كتب: أسامة حمدان
شهدت كافة الوزارات والمؤسسات والمدارس الحكومية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إضرابًا جزئيًّا عن العمل، احتجاجًا على تنكر حكومة "الوفاق" لحقوقهم.
وقالت نقابة موظفي القطاع العام في غزة، في بيان لها: إنّ "الموظفين في كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والمدارس، نفذوا اليوم الثلاثاء، إضرابًا جزئيا عن العمل، (ليوم واحد)، احتجاجًا على تنصل حكومة الوفاق من الإيفاء بالتزاماتها تجاه الموظفين".
واستثنى الإضراب أقسام الطوارئ في وزارة الصحة، حسب النقابة.
وهددت النقابة بتوسيع حراكها النقابي، وفعالياتها الاحتجاجية خلال الأيام المقبلة، محملة حكومة الوفاق المسؤولية عن تداعيات إهمال الموظفين.
ولم يتلقًّّ موظفو الحكومة في غزة -البالغ عددهم نحو 40 ألف موظف- رواتب من حكومة الوفاق، باستثناء دفعة مالية واحدة بلغت قيمتها 1200 دولار أمريكي لكل موظف، حصل عليها الموظفون المدنيون فقط في أكتوبر 2014.
وتصرف وزارة المالية في غزة، على فترات زمنية تمتد لشهر أو شهرين دفعات مالية لموظفي حكومتها السابقة.
ميدانيًّا
اقتحم الإرهابي الصهيوني "يهودا غليك"، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك وبرفقته مجموعة من المتطرفين تحت حراسة أمنية مشددة.
وكانت العديد من الشخصيات المقدسية نددت بقرار المحكمة الصهيونية الذي صدر الخميس الماضي، والذي ينص بتبرئة الإرهابي يهودا غليك من تهمة الاعتداء على مسنة في ساحات المسجد الأقصى، وسماح شرطة الاحتلال له باقتحام الأقصى.
وحذرت شخصيات وأطراف مقدسية عدة من تبعات هذه الخطوة التي يمكن أن تفجر الأوضاع بالمنطقة في وجه الاحتلال.
وأوضح رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، أن السماح ليهودا غليك باقتحام المسجد الأقصى، يؤكد أن الاحتلال يستهدف الأقصى ويقصد من وراء هذا القرار التصعيد ضده والمسلمين جميعا.
وقال إن هذا القرار يعني أن الاحتلال ماضٍ في أطماعه وتحدي واستفزاز المسلمين، لتحقيق إنجازات في المسجد الأقصى، وحمّل الحكومة وشرطة الاحتلال مسؤولية التوتر في المسجد والمنطقة بأسرها نتيجة هذا القرار.
ويعد هذا الاقتحام الأول لغليك منذ عام 2014 في أعقاب محاولة اغتياله على يد الشهيد معتز حجازي، الذي أطلق الرصاص عليه من مسافة صفر، وإصابته بجراح خطيرة نقل على إثرها للمستشفى.