الانقلاب يعتقل 3 منايفة ويخفى آخرين بكفر الشيخ والفيوم

- ‎فيحريات

كتب أحمد علي:

تواصل قوات أمن الانقلاب جرائم الاعتقال التعسفى للمواطنين من مقار أعمالهم ومنازلهم دون سند من القانون ودون اكتراث لما يصدر من تقارير وبيانات حقوقية تستنكر مثل هذه الجرائم وتحذر من آثاره على المجتمع وهو ما يعكس نهج الانقلاب فى استمرار جرائمه ضد الإنسانية بما يستوجب تحويل المسئولين عنها لمحكمة الجنايات الدولية.

واعتقلت قوات أمن الانقلاب بالمنوفية أمس حمدى باظة المقيم بقرية بوهة التابعة لمركز أشمون من مقر عمله للمرة الثالثة، واقتادته لجهة غير معلومة.

كما اعتقلت الدكتور فرحات فايز فرحات اخصائى جراحة الفم والاسنان من مقر عملة بالمركز الصحى بأشمون وأطلقت سراحه بعد عدة ساعات دون معرفة الأسباب.

كانت قوات أمن الانقلاب بالمنوفية قد اعتقلت أمس الأول عبدالعال الطوخي من محل عمله بالإدارة الأزهرية بدسوق ومحمود إبراهيم ندا من محل عمله بمعهد النوايجة الثانوي بنات، ولفقت لهما اتهامات لا صلة لهما بها على خلفية تعبيرهما عن رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم لتصدر نيابة الانقلاب بدسوق قرار بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.

ودانت مؤسسة عدالة الجريمة وجميع عمليات الاعتقال التعسفي بحق المواطنين دون سند من القانون وطالبت سلطات الانقلاب بوقف الانتهاكات بحق المعتقلين وذويهم.

فيما استنكرت عدد من المنظمات الحقوقية بينها التنسيقية المصرية للحقوق والحريات ومؤسسة عدالة جريمة الإخفاء القسرى التى ترتكبها سلطات الانقلاب بكفر الشيخ بحق "عبدالعزيز محمد عبدالعزيز عمر" 44 سنة، فبعد حصوله على البراءة، على أن يتم الإفراج عنه من سجن طنطا، تم نقله بعدها لمركز شرطة بيلا ثم إلى جهاز الأمن الوطني، وبعدها صار مصيره مجهولا حتى الآن.

كانت قوات أمن الانقلاب قد اعتقلته من منزله بتاريخ 21 يونيو 2017 وتعرض لما يزيد عن شهرين من الإخفاء القسرى وظهر مؤخرا فى المحكمة التى أصدرت قرار إخلاء سبيله بعد شهر من ظهوره، ثم قضي بمركز بيلا يومين، قبيل اختفائه فى مقر أمن الدولة بكفر الشيخ.

ولا تزال سلطات الانقلاب تخفى قسريا لليوم 128 "كارم السيد علي" أحد أبناء مدينة يوسف الصديق التابعة لمحافظة الفيوم، بعد حصوله على حكم بالبراءة بتاريخ 15 يوليو الماضي، على خلفية اتهامه بالتظاهر، ومنذ ذلك التاريخ وهو قيد الإخفاء القسري، ولا يعلم ذووه مقر احتجازه.