كتب: حسن الإسكندراني
واصلت أزمة النفايات الطبية بمستشفى إدفو العام بمحافظة أسوان، اليوم الاثنين، نتيجة تراكمها وعدم رفعها، رغم إرسال المواطنين عدة شكاوى تطالب بدفنها أو حرقها، وسط مخاوف المواطنين منها، لكونها تعرض حياتهم للخطر.
وكشف" ح.أ" أحد سكان ادفو، عن أن أزمة المخلفات وخطورتها والشكاوى المتكررة التي تقدموا بها للتخلص من تلك النفايات لم تنقطع، مؤكدًا أن المشكلة بدأت بعدما تم هدم محرقتين للنفايات في أسوان، وبعدها تحولت وجهتها إلى الأقصر لحرقها، ومن المفترض أن تأتي السيارة كل 3 أيام لنقل النفايات لكنها لا تأتى إلا كل شهر.
وتابع فى تصريحات صحفية اليوم: تأخر نقل النفايات يؤدى إلى تراكمها وصعوبة التخلص منها وقدمنا العديد من الشكاوى إلى محافظة أسوان وكافة المسئولين لكن لم يتحرك أحد ليساعد فى حل المشكلة، على الرغم من أن تراكم تلك النفايات الطبيعة يعرض حياة المواطنين والمرضى للخطر.

فى سياق متصل، أظهرت صورًا منسوبة إلى مستشفى مشتول السوق المركزي بالشرقية، حالة الإهمال التى تعيشه مستشفيات حكومة الانقلاب؛ حيث يرتع عشرات القطط بأماكن العلاج ووجود بقع دماء على أسرة المرضى، وعدم تنظيف وترتيب الغرف.
فيما شكا مواطنون سوء الخدمات الصحية المقدمة في مستشفى القوصية المركزي بأسيوط، مطالبين بتدخل وزير الصحة، أحمد عماد الدين راضي، والنواب عن محافظة أسيوط لدعم المستشفى وتطويره وتوفير النواقص بها، خاصة أنها تخدم أكثر من 100 ألف نسمة.
وقال احمد مصطفى،مواطن بالمنطقة، إن المستشفى لا يوجد بها جهاز محاليل ولا إبر خياطة للجروح ولا الإسعافات الأولية، وأهل المريض يتولون شراء الإسعافات من الصيدليات الخاصة.
وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم، منذ فترة دخل المستشفى أحد الشباب مصابًا بطعن سكين، كان جرحه لا يؤدي للموت لكن تم تحويله إلى مستشفى جامعة أسيوط التي تبعد عن القوصية ساعة تقريبًا، ومع التأخير توفي الشاب نتيجة للنزيف، ومثل هذه الحالات كثيرة، أليس هذا إهمالا، وآخرهم مساء أمس لا يوجد دكتور بالمستشفى حتى قرب الفجر، عدا طبيب.