كتب – هيثم العابد
عاد الفنان الساخر أحمد بحيري من جديد إلى سلسلة «تعاشب شاي» بعد طول غياب، من أجل السخرية من استخدام النشطاء لمواقع التواصل الاجتماعي من أجل التعليق والمشاركة على توافه الأمور لتعكس أمراضًا نفسية تسيطر على قطاع كبير من رواد "فيس بوك" وأخواته.
وسخر بحيري –عبر الحلقة الـ 56 من برنامجه "تعاشب شاي" على موقع "يوتيوب"- من أنماط الشباب التى تستخدم منصات التواصل الاجتماعي من أجل كتابة "بوستات" تعكس النرجسية وحب الظهور، أو استجداء تعاطف الأصدقاء، أو إثارة الحسد، مؤكدا أن تلك الأخطاء يقع فيها الكثير وفى الغالب تثير سخط المتابعين.
وقسم الإعلامي الساخر -فى رائعة "الفيسبوكي الخنيق"- المتعاملين مع هذا النوع من "البوستات" التى لا تثير اهتمام أحد غير صاحبها، إلى العديد من الأصناف، منها "الفشخرة"، و"الرجل الغامض"، و"اللى أول مرة يمسك الميكرفون"، وغيرها من الأنماط التى تثير استياء شعب "التواصل الاجتماعي".
التواصل الاجتماعي الذي كان أحد أسباب اندلاع ثورات الربيع العربي، ومنصة إعلامية تكشف مع عمد النظام إلى التعتيم عليها وكبت الحريات، كما بات مجتمعًا افتراضيًّا يعيد الروابط، بات يحتوي على كم من السخافات التى أنتجت شخصية "الفيسبوكي الخنيق".
