رجحت مجلة "التايم" الأمريكية، أن يعمد المتظاهرون إلى تكتيك مرهق للانقلاب العسكري في مصر، وتحدثت عن مفاجأة بعدم نزول أعداد كبيرة في الميادين والأماكن التي حشد فيها السيسي قواته، ويستعد لاستخدام القوة المميتة ضد الشعب.
وأضافت المجلة في تقرير لها "أن هناك عدة أمور تدعم الفرضية السابقة، أبرزها "القوة المميتة"، التي يتم استخدامها ضد المتظاهرين، والتي تجعل الخروج في تظاهرات مخاطرة كبيرة للغاية، بالإضافة إلى إطلاق إعلام الانقلاب حملات تشويه ضد الداعين للتظاهر".
وتابعت "يبدو أن الحملات الأمنية الشرسة، التي شهدتها مصر في الأسابيع الأخيرة، تفسر تراجع الدعوات للتظاهر، خاصة في ظل المخاوف من الاختفاء القسري، الذي سجل معدلات كبيرة مؤخرا".
وأشارت "التايم" إلى رعب سلطات الانقلاب في الأيام الأخيرة، وتكثيف الاعتقالات في صفوف رافضي حكم العسكر، وتفتيش آلاف الشقق بالقرب من ميدان التحرير، وحالات الاختفاء القسري.
وأضافت أن القبضة الأمنية المشددة تعكس القلق الشديد لدى سلطات الانقلاب، من ذكرى ثورة يناير، وخوف "السيسي" من خروج حشود كبيرة غاضبة للشوارع.
