تساءل السفير إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية الأسبق عن أسباب توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية في هذا التوقيت.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تثير الزيارة الهامة التي يقوم بها خادم الحرمين الكثير من التساؤلات التي تتسرب من مشاعر المحبة والعلاقات الوطيدة فهناك بعض التناقضات التي تحتاج إلى نفسية".
وتابع: "يؤيد الملك الشرعية في اليمن فما هو موقفه من االشرطة في مصر، تؤيد مصر بشار وتمده بالذخيرة بينما تعارض السعودية وجوده بالسلطة، لم تصل مصر إلى إدانة حزب الله بالإرهاب بينما تدينه السعودية والخليج".
وأضاف: "اكتفت مصر بالمساعدة البحرية باليمن بينما ترددت في المشاركة الجوية والأرضيّة، تخلص الملك من أعوانه الذين أغرقوا "الانقلاب" بالرز وأمر بالتوقف عن ذلك، شاركت مصر مظهريًا في التحالف الإسلامي ولكن السعودية تنظر بعين فاحصة إلى القوات المسلحة البرية والجوية".
وواصل: "انتقل الملك سالمان فجأة من حالة البرودة في العلاقات مع مصر إلى مرحلة العلاقات الحميمة، لماذا أقحم ترسيم الحدود البحرية في الزيارة ولماذا تسارع السعودية بذلك؟ وهل لديها دراسات عن الثروة النفطية والغازية بعشرات المليارات، تساؤلات في الشارع المصري تحتاج إلى توضيح".
