كتب – عبد الله سلامة
أثارت زيارة وزير خارجية الانقلاب في مصر "سامح شكري" إلى الكيان الصهيوني، لأول مرة منذ 9 سنوات، موجة عارمة من الغضب والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتقد الكاتب الصحفي وائل قنديل، رئيس تحرير جريدة العربي الجديد، الزيارة، قائلا في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر": "سبق حطام الطائرة سامح شكري إلى إسرائيل"، مضيفا: "سيعود سامح ويبقى الحطام.. خذوا سامح وردوا الحطام".
فيما علق طارق الزمر -رئيس حزب البناء والتنمية، عبر صفحتة على "تويتر"- قائلا: "بعد زيارة شكري للكيان الصهيوني أصبح اللعب على المكشوف.. فلم يعد خافيا على أحد أن هندسة الانقلاب تمت في قلب تل أبيب"
وعلق محمد سيف الدولة -الباحث فى الشأن القومى، عبر صفحته علي "فيس بوك"- قائلا: "سيسجل التاريخ أن أول نظام عربى يتحدث رئيسه ووزير خارجيته عن وجود مشتركات بين العرب وإسرائيل، هو نظام السيسى".
من جانبه استنكر المحامي الحقوقي طارق العوضي، الزيارة، قائلا عبر صفحته بموقع "فيس بوك": "بصفتى مواطنا مصريا فإننى لم أرسل لكم تحية مع سامح شكرى ولا يشرفنى أن يكون بيننا أى تحية.. وستظلون أنتم العدو أبد الدهر"، مذيلا تغريدته بهشتاج "#سامح_شكرى_لا_يمثلني".