حصاد القمح.. لم يعد عيدًا للفلاح في عهد الانقلاب

- ‎فيأخبار

كتب: مروان الجاسم

غنى له عبدالوهاب لأهميته وقيمته، ولأنه عيد لكل بيت وموسم لكل مزارع.. إنه القمح المحصول الأهم للمصريين، ورغم شكوى الفلاحين من المياه والبذور إلا أنهم يصرون على زراعة القمح رغم عجز الجمعيات الزراعية عن مساعدتهم، وموت الإرشاد الزراعي.

وحسب تقرير أذاعته قناة مكملين اليوم الأربعاء فإن أغلبية الفلاحين يشكون من قلة السماد المخصص من الجمعيات الزراعية لمحصول القمح، على الرغم من أنه من المحاصيل الثقيلة التي تجهد التربة، ويحتاج فدان القمح إلى 6 أو 7 شكاير من سماد اليوريا فيما تخصص الجمعيات ثلاثة شكاير فقط.

كما اشتكي عدد من الفلاحين من فساد الأدوية والمبيدات الزراعية وعدم تحديد تسعيرة لكل صنف مما يسمح للتجار باستغلال الفلاحين، كما أن الأدوية تسبب فى أغلب الحالات فساد المحصول وحرقه.

ويمثل سوء التخزين في الشون وعدم وجود صوامع كافية يؤدى إلى ضياع الكثير من المحصول وكثير من المصريين يترحمون لى أيام الوزير باسم عودة، الذى كان يأمل في إصلاح ما أفسدته الحكومات السابقة ووعد بمنح جوائز للفلاحين أصحاب الإنتاجية العالية لمحصول القمح تشجيعا لهم.

وفي عهد الدكتور محمد مرسي ورغم وجود الرغبة السياسية والإرادة الواضحة لتحقيق طفرات في محصول القمح إلا أنها لم تنجح لأن الفساد أكبر بكثير.

ورغم إعلان وزارة الزراعة بحكومة الانقلاب الاهتمام بمحصول القمح، إلا أن الواضح أن قلة المياه وعدم الاستجابة لمطالب الفلاحين أثرت على محصول القمح.. وهو ما انعكس على رغيف الخبز للمواطن الغلبان.