اعتقال 14 من الشرقية وإخفاء 12 أكثر من 900 يوم

- ‎فيحريات

كتب – أحمد علي:

واصلت قوات أمن الانقلاب جرائمها بحق رافضى الظلم والانقلاب العسكري الدموي الغاشم ولا تزال تخفى 12 من أحرار الشرقية منهم 9 من أبناء مدينة أبوكبير واثنين من مدينة ديرب نجم وآخر من مدينة القنايات.

 

والمختفون قسريًّا من مدينة أبوكبير لمدد تتراوح ما بين 11 يوم و100 يوم هم بسام علي السيد مدرس وإبراهيم القرناوي أمام وخطيب وصابر بركات طالب وأحمد عبادة طالب  وأحمد صقر طالب وصلاح متولي محفظ قرآن وحاتم سباعي نقاش ومحمد يوسف شبايك والدكتور محمد الأحمدي.

والمختفون من مدينة ديرب نجم منذ 5 أيام هم أحمد عوني عبد البصير الطالب بهندسة الزقازيق من قرية صافور وعمرو الإمام "إمام وخطيب" "قرية العصايد" تم اختطافهما بتاريخ 10 فبراير الجاري من داخل مسكنهم بمدينة أسوان؛ حيث كان في رحلة سياحية لمدينتي أسوان والأقصر منذ عدة أيام.

 

والمختفى من مدينة القنايات هو الدكتور محمد السيد الذي تخفيه سلطات الانقلاب منذ ما يزيد عن 900 يوم منذ اختطافه من أمام منزله بمدينة القنايات بالزقازيق.

 

وحملت أسر المختفين قسريًّا أمن الانقلاب ممثلاً في وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور ورئيس مباحث مركز شرطة أبوكبير، كل باسمه وصفته، المسئولية الكاملة عن سلامة ذويهم.

 

وناشدت الأسر منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني التدخل العاجل للكشف عن مكان احتجاز ذويهم ووقف نزيف الانتهاكات واتخاذ جميع الوسائل المتاحة لرفع الظلم الواقع عليهم، وتوثيق هذه الجرائم ليتسنّى محاكمة المتورطين فيها.

 

وواصلت قوات أمن الانقلاب جرائمها بحق رافضى الظلم والانقلاب العسكري الدموي الغاشم بمدن ومراكز المحافظات وشنت حملة مداهمات على بيوت الأهالي بمدينة بلبيس والقرى التابعة لها ما أسفر عن اعتقال 14.

 

وقال شهود عيان من الأهالي أن حملة مكبرة لقوات أمن الانقلاب دهمت عددًا من بيوت الاهالي بمدينة بلبيس وعددًا من القرى التابعة لها واعتقلت 14 منهم.

 

عادل سلامة من مدينة بلبيس وأحمد ناجي وسامح عبدالصمد ومحمد الهمش ورضا النجار، وجمعيهم من قرية ميت حمل ونبيل عبدالحميد  وحاتم نصر ورزق الباز، وجميعهم من قرية الزوامل، كما اعتقلت سامي نبوي وعماد عز و4 آخرين.

 

من جانبها حملة رابط أسر المعتقلين بمدينة بلبيس سلطات الانقلاب ممثلة في مأمور مركز شرطة بلبيس ومدير أمن الشرقية ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب كل باسمه وصفته المسئولية عن سلامة المعتقلين الذين لا يعلم مكان احتجازهم حتى الان ولا اسباب الاختطاف.

 

ويزيد عدد المعتقلين من مدن ومراكز الشرقية عن 2000 معتقل على خلفية رفضهم للظلم والانقلاب العسكري الدموي الغاشم ومحتجزين في ظروف لا تتوافر فيها أدنى معايير حقوق الانسان وتتنافى مع الآدمية.

أيضًا اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالدقهلية فجر اليوم الشاب السيد بيه من سكنه بمدينة شربين، وهو من أبناء مدينة دمياط واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن.

 

وقال شهود عيان من الأهالي أن قوات أمن الانقلاب اقتحمت منزل السيد بيه وحطمت الأثاث واعتدت عليه بالضرب المبرح أمام زوجته وأطفاله قبل أن تقوم باختطافه لجهة غير معلومة.

 

وأضاف الشهود أن البيه انتقل من مدينة دمياط للعمل بمدينة شربين منذ فترة نتيجة حالة الركود التي تشهدها مدينة دمياط وبحث على الرزق لسد احتياجات أسرة ليتم اعتقاله اليوم فى مشهد لم يخل من الجرائم التي يندى له جبين الأحرار.

 

من جانبها حملة أسرة البيه سلطات الانقلاب ممثلة في وزير الداخلية ومأمور مركز شرطة شربين ومدير أمن الدقهلية المسئولية عن سلامته، مطالبين بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه.