نساء مصر: تفجير مبنى الأمن الوطني جريمة مخابراتية لتمرير قانون الإرهاب

- ‎فيأخبار

أدان التحالف الثوري لنساء مصر حادث تفجير مبنى الأمن الوطني الذي حدث صباح أمس بمنطقة شبرا الخيمة، معتبرًا أن ما حدث من تصفية المعارضين واللهث وراء اعتقالهم أو مطاردتهم، هو ما أدى إلى تفشي حالة العبث الأمني في المجتمع ككل.

وقال التحالف – في بيان له صدر منذ قليل اليوم الجمعة – إن بلادنا أصبحت الآن مسرحًا للكثير من العمليات والحوادث بل والتدخلات الدولية والإقليمية، وهو ما يعني أن الانقلاب هو من يتحمل مسئولية هذا الحادث وغيره من الحوادث التي تروع وتصيب أو تقتل الأبرياء.

وأشار إلى أن إعلان جهتين – هما تنظيم الدولة وتنظيم "البلاك بلوك" – مسئوليتهما عن الحادث دليل علي عدم المصداقية وعلى أن هناك أيادي خفية تلعب في الخفاء، وهو ما يوجب التحذير من ألاعيب المخابرات والغرف السرية للانقلاب وأعوانه داخليًا وخارجيًا، خاصة أن هذا التفجير جاء بعد وقت قصير للغاية من تمرير الانقلاب لقانونه المسمي بقانون "الإرهاب".

وقال البيان إن التفجير يجد مبررًا إضافيًا لتمرير القانون، وتحسين صورة الانقلاب الذي يريد أن يبدو أمام العالم وكأنه مضطر لمثل تلك القوانين التعسفية.

وحذر من استغلال الحادث نحو مزيد من عمليات الاعتقال والتصفيات والتضييقات علي المعتقلين، وهو الأمر الذي غالبًا ما نراه عقب كل واقعة تفجير.