نفى أحد المحكوم عليهم بالسجن المؤبد فى القضية المعروفة باسم "اقتحام قسم شرطة العرب"، بمحافظة بورسعيد، الاتهامات الموجهة إلى كافة المعتقلين في القضية، مؤكدا أنها كذب وافتراء من داخلية وقضاء الانقلاب. وقال في مداخلة مع قناة "الجزيرة مباشر" أمس: "كنا متوقعين هذا الحكم منذ الانقلاب على الشرعية والرئيس المنتخب محمد مرسي، ونتوقع أكثر من ذلك أيضا، ولكن لدينا أمل في الله أن يزول هذا الانقلاب الغاشم". وأوضح: "كل الاتهامات الموجهة إلينا ليس لها أي أساس من الصحة، وكل ما حدث أننا خرجنا يوم 16 أغسطس عقب فض اعتصام رابعة لتشييع الجنائز في مسيرة سليمة، ولم نصل إلى قسم شرطة العرب من الأساس، وتم الاعتداء علينا من قبل الشرطة بالرصاص الحي قبل الوصول إلى قسم العرب بحوالي 2 كيلو". وأضاف: "نحن لم نصل إلى قسم العرب على الإطلاق، والقتلى الذين سقطوا في القضية من المؤيدين للشرعية وقُتلوا برصاص الشرطة وقمنا بتغيير خط سير المسيرة قبل قسم العرب بمسافة تتراوح ما بين 500 متر إلى كيلو متر لتجنب الاشتباك مع الشرطة ولكن الأمر كان مدبرا وكان هناك بلطجية مُجهزون للاعتداء علينا، فضلا عن رصاص قوات الشرطة والجيش مستخدمين أسلحة "الجرينوف". كانت محكمة جنايات بورسعيد، أصدرت أمس السبت أحكامًا بالسجن المؤبد على الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد البلتاجي والدكتور صفوت حجازى، و18 آخرين، بزعم اقتحام قسم شرطة العرب بمحافظة بورسعيد، عقب أحداث مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. كما قضت المحكمة بالسجن 10 سنوات لـ28 آخرين والمؤبد غيابيا لـ76 والبراءة لـ68، في القضية ذاتها.
