فشلت محاولات وزارة البيئة في حكومة الانقلاب في إيقاف انتشار بقعة زيت المازوت، والتي تسربت أمس الأول، من محطة كهرباء رئيسية بمحافظة أسيوط إلى نهر النيل، بعد وصولها إلى 1500 متر بالنيل.
من جانبه، كشف الخبير البيئي والمائي، عمر بنهاوي، ما تقوم به الوزارة بالكارثة والفضيحة؛ حيث أكد أن الحكومة ليس لديها الاستعدادات الكافية لإيقاف مخاطر قد تحدث في أي وقت، وإن كارثة الفوسفات أكدت أن "البركة" هي عنوان الوزارة الفاشلة، على حد وصفه.
وأضاف بنهاوي، في تصريحات صحفية، أن حسام المغازي، وزير الري في حكومة الانقلاب، يقوم بالمتابعة الوهمية والشو فقط، في حين تتسرب بقعة الزيت إلى المنازل كل دقيقة.
وكان "المغازي" قد زعم أنه تعاقد مع شركة إسبانية لتركيب "حساسات" التي ترصد التلوث في نفس التوقيت وترتبط بنظام معلوماتي لضمان سرعة احتواء الأزمة.
