كتب: هيثم العابد
"حتى حق التعليم حرمونا منه" تحت تلك اللافتة شن أحد الطلاب المعتقلين داخل سجون العسكر هجوما حادا على النظام الفاشي فى ظل تعنت مليشيا السيسي بعدم السماح للمحتجزين فى زنازين البيادة من أداء الامتحانات ضمن حزمة من الإجراءات القمعية التى تهدف إلى كسر صمود الأحرار.
وأوضح الطالب المعتقل -في خطاب مأساوي إلى والدته- إلى حرمانه وباقي الأحرار من الطلاب داخل معتقلات العسكر من أقل حقوقهم وهي مزاولة الدراسة وإكمال التعليم داخل سجون الاستبداد.
وأدان المرصد طلاب الحرية ممارسات داخلية السيسي تجاه طلاب مصر المعتقلين فى زنازين الظلم، ودشن حملة إلكترونية بعنوان #الامتحان_حقي من أجل الضغط على سلطات العسكر للسماح للطلاب بأداء الامتحانات.
وأضاف المرصد: "أن تُحرم مِن حقك في ممارسة التعليم بدون حق، أن يتم سلب أحلامك التي قمت ببنائها في أن تكمل تعليمك الجامعي وأن تصبح طبيبًا لامعًا أو مهندسا متفوقًا وربما مدرسا فذًا أو حتى محاسبًا أو محاميًّا، كل هذا تم سلبه منك وأنت تقف على بداية طريق تحقيق حلمك المرجو كل هذا وأكثر يواجهه الطلاب المعتقلين".
جدير بالذكر أن ما تفعله الحكومة المصرية في منعها للطلاب من أداء امتحاناتهم منافي للمواد المنصوصة في قاون تنظيم السجون، حيث تنص المادة رقم 31 من القانون المعطل: "على إدارة السجن أن تشجع المسجونين على الإطلاع والتعلم، وأن تُيسر الاستذكار للمسجونين الذين لديهم الرغبة فى مواصلة الدارسة وأن تسمح لهم بتأدية الامتحانات الخاصة بها فى مقار اللجان".
