في سابقة هي الأولى من نوعها، شارك رئيس حكومة الكيان الصهيوني في احتفالية سفارة "السيسي" بالكيان الصهيوني، بمناسبة مرور 64 عاما على حركة الضباط في 23 يوليو، كما تم عزف النشيدين المصري والصهيوني.
وخلال كلمته في الاحتفالية، قال نتنياهو علينا أن نتشابك الأيدي ضد الإرهاب. علينا أن نتشابك الأيدي من أجل السلام. السلام بيننا قوي ومتين منذ قرابة أربعة عقود. إنه تجاوز جميع العواصف والتحديات. إن السلام بيننا هو مفتاح الأمل ليس بالنسبة لنا فحسب بل أيضا بالنسبة للمنطقة بأسرها.
يأتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين الصهاينة والسيسي تقاربا غير مسبوق، لدرجة وصف عدد من القادة السياسيين والعسكريين بالكيان الصهيوني السيسي بأنه "كنز إستيراتيجي" و"حليف مهم"، فضلا عن تأييد الصهاينة لانقلاب 3 يوليو 2013 منذ لحظاته الأولى.
وشهدت العلاقة بين السيسي والصهاينة تطورا كبيرا في أعقاب تشديده الحصار على قطاع غزة وهدم الأنفاق على حدود القطاع، بل وإزالة مدينة رفح المصرية استجابة لرغبة الصهاينة.
واقرأ أيضا:
فضيحة.. "نتنياهو" يشارك سفارة السيسي الاحتفال بـ"23 يوليو"!


