“شباب ضد الانقلاب” بالاسكندرية: مديرية الأمن تحولت إلى سلخانة تعذيب للشرفاء

- ‎فيأخبار

الإسكندرية –ياسر حسن
أصدرت حركة شباب ضد الإنقلاب بالإسكندرية بيانا منذ قليل بعد ساعات من إعتقال والد أحد رافضى الإنقلاب بالمحافظة وزوجته ووالدها ، مؤكدين إستمرار الإعتداءات على مؤيدى الشرعية وتعذيبهم دون وجه حق.
وقالت الحركة، أن ميليشيات الانقلاب العسكري قامت فجر اليوم الخميس باقتحام منزل وليد حبيب أحد رافضي انقلاب 30 يونيو بالاسكندرية لالقاء القبض عليه؛ دون اثم اقترفه سوى انه اعلن رفضه للظلم بالمشاركة في بعض التظاهرات، الا انه لم يتواجد بمنزله وقت الاقتحام.
وأضافوا بعدها ألقت ميليشيات الغدر والخسة القبض على والده "محمد عبد الحميد محمد حبيب" الطاعن في السن قبيل الفجر رافضين طلبه باصطحاب الادوية الخاصة به موجهين له افظع السباب واسوأ معاملة، فيما اجبروه على ارشادهم عن منزل أهل زوجة الشاب البطل حيث قاموا باعتقال زوجته "هاجر سمير أبو اليزيد ابراهيم عطية" ووالدها "سمير أبو اليزيد ابراهيم عطية" وتم اقتيادهم لمكان مجهول.

وأشارو إلى أن ميليشيات الانقلاب العسكري تخطوا  سياسة الاحتلال الصهيوني باختطاف الرهائن، واحتجازهم لاجبار الثوار على تسليم انفسهم ووقف نضالهم ضد الظلم والطغيان، الامر الذي لم يعد جديدا على هؤلاء المرتزقة الجبناء بعد ان اراقوا الدماء في الشوارع واعتقلوا الشيوخ والنساء والاطفال.
وأكدت الحركة أن القيادات الامنية بالمحافظة لم تكن ترتدع خلال الأشهر الماضية الا بعد التحذير الواضح باننا نستطيع ان نفعل بهم ما يفعلون، فلهم ابناء كما لنا ابناء ولهم نساء كما لنا نساء ولهم كهول كما لنا كهول، ولكن يبدوا ان الظلم قد أعمى بصيره هؤلاء، ولم يعد يجدي معهم التحذير، وما هو قادم سيكون التنفيذ.
وأشارت إلى أن الثوار رصدوا خلال شهور ماضية بيوتهم واهليهم واملاكهم، واعلنوا مراراً أن العين بالعين والسن بالسن والحرمات قصاص، فان لم تتوقفوا عن افعالكم المجرمة ستقتص القوى الثورية القصاص العادل منكم ومن اهليكم، وتمهل الحركة قيادات الانقلاب العسكري بالاسكندرية 24 ساعة فقط لاطلاق سراح ذوي الثائر البطل وليد حبيب، والا فلا يلوم الانقلاب الا نفسه، فما نساؤكم باحصن من نسائنا، ولا ابائكم اعز من آبائنا، فلا تدخلوا انفسكم في نفق مظلم لن تخرجوا منه ابدا ولن تسلموا منه انتم واهليكم، فلقد وجب القصاص فيكم.
ونوهت الحركة إلى إن المجرمين من القيادات الامنية بمحافظة الاسكندرية قد حولوا الطابق الرابع بمديرية الامن الى سلخانة تعذيب للشرفاء من ابناء هذه الأمة لإجبارءهم على الادلاء بمعلومات عن منظمي التظاهرات واسماء المشاركين من ابناء الشعب السكندري الباسل الرافض للقمع والظلم والطغيان، وقد استخدم المجرمون كافة انواع التعذيب الوحشية ضد المعتقلين من ابناء الثورة، بداء بالضرب المبرح باستخدام العصي والهروات مرورا بالستخدام الكهرباء في جميع انحاء الجسد والاماكن الحساسة وصولا الى خلع الاظافر والانتهاكات الا آدمية.

وقالت إنهم حصلواعلى قائمة باسماء الضباط المشرفون على التعذيب داخل مديرية الامن وعلى رأس القائمة اللواء أمين عز الدين بصفته واللواء ناصر العبد بصفته وعدد من الضباط ومن اهم اقل منهم، وتنذر الحركة هؤلاء الحفنة من السفاحين والقتلة للمرة الأخيرة لوقف عمليات التعذيب الممنهجة والثوار، والا فستطالكم ايدينا، ولستم بمأمن انتم وابنائكم ونسائكم وأهليكم وممتلكاتكم، فابناء وبنات الثورة أشرف وأكرم من عائلات القتلة والمجرمين، فالعين بالعين والسن بالسن والحرمات قصاص.