كتب- حسن الإسكندراني:
كشف باحث بالمركز القومي للبحوث عن كارثة خطيرة تقوم بها هيئة التجارب، بعد اكتشافه، أمس، بقايا "أجنة بشرية حية" من مخلفات التجارب.
وبحسب الدكتور أحمد سعيد، الباحث المساعد بطب العيون بالمركز القومي للبحوث، فقد عثر في عيادة الأجنة الموجودة بالمركز على ما يؤكد إجراء تجارب على أجنة بشرية حية، وبعد انتهاء المهمة يتم التخلص منها.
وأضاف، في حواره لبرنامج العاشرة مساء على قناة دريم أمس، أنه يوجد مخزون من الأجنة البشرية بالمركز، بما يؤكد أن أجنة المصريين أصبحت حقل تجارب، عكس الأعراف الدولية التي تجرم استخدام الأجنة البشرية في إجراء التجارب العلمية.
وأشار الباحث إلى تقرير سري أفاد بقيام عدد من الأساتذة بإجراء أبحاث غير مشروعة داخل معامل المركز، إضافةً إلى استخدام عينات غير معترف بها علميًا في إجراء التجارب منها عينة من الأجنة الحية، كاشفًا أن الأساتذة بالمركز يحصلون على تلك الأجنة من المستشفيات الحكومية بعد إجراء عمليات الإجهاض بشكل غير قانوني.
وطلب الباحث وزميله الذي ظهر في الحلقة، الحماية بعد انتهاء الحلقة خوفًا من بطش المسؤولين قائلاً: مش عارفين إيه اللي هيجرى لنا بعد الحلقة من التنكيل بنا أو تعرضنا لأذى محتمل بعد فضح تجارب الأجنة المصرية البشرية بالمركز.