كتب أحمد علي:
100 يوم من الحبس الانفرادى مضت على معتقلى يوم الأرض الذين تم اعتقالهم فى 25 يناير 2016 بعد خروج العديد من المظاهرات المُنددة باتفاقية ترسيم الحدود مع الجانب السعودي، والتي عرفت فيما بعد بتظاهرات "يوم الأرض" أو "سجن الأرض".
وطالبت "هيومان رايتس مونيتور" اليوم بالإفراج الفوري عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم تعسفيًا بالمخالفة للقانون ودون سند قانوني عبر بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
وناشدت المنظمة سلطات الانقلاب والجهات المعنية إسقاط كافة الأحكام غير القانونية والاتهامات الملفقة للمواطنين، وتطالب القضاء المصري أن يربأ بنفسه عن ذلك الصراع السياسي الذي يقلل الثقة بين المؤسسات القضائية والمواطنين.
وفي السياق نفسه، قال "خالد علي"، رئيس هيئة الدفاع عن سجناء قضية تيران وصنافير، إن هناك أكثر من 40 سجينًا يتعرضون للتضييق وانتهاك القانون، بداية من أقل حقوقهم التي نص عليها القانون ولوائح السجون، وانتهاء بحق فريق الدفاع في الاطلاع على أوراق القضية وزيارة المتهمين، حيث إن النيابة لم تسمح للدفاع بالاطلاع على ملف القضية، بجانب حرمان الشباب المعتقين من حقوقهم التى كفلها لهم القانون
وتابع أن "هناك عددًا من الشباب محبوس انفراديًّا دون وجه حق منذ اليوم الأول للقبض عليه، أي أنه تجاوز 3 أشهر حبس، في حين أن اللائحة الداخلية للسجن تنص على أن أقصى مدة في الحبس الانفرادي هي 30 يومًا فقط، وهناك شباب كمالك وزيزو عبده وهيثم محمدين أتم 100 يوم حبسًا انفراديًّا، رغم الظروف الصحية التي يمر بها عدد منهم، أبرزهم محمود السقا، الذي يعاني من ظروف صحية سيئة، ومع ذلك رفضت مصلحة السجون تحويله إلى المستشفى".
