كتب – أحمدي البنهاوي
أطلقت طائرات الاحتلال الصهيونيّة مساء اليوم، عدة صواريخ على عدة أهداف في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة بغزة، على لسان الناطق باسم الصحة د. اشرف القدرة؛ وصول اصابة تبلغ من العمر (17 عامًا) مصابة بشظيه فى القدم جراء الاستهدافات الأخيرة لشمال غزة، فيما وصلت قبل قليل 4 إصابات أخرة وفق موقع "القدس العربي" وتوقع وصول حالات أخرى مع توسع الهجمات على مختلف مناطق القطاع المحاصر.
كما وأغارت طائرات الاحتلال على عدة مواقع تتبع للمقاومة الفلسطينيّة منها: "مواقع لسرايا القدس وكتائب القسام وكتائب أبو علي مصطفى"، فيما استهدفت المدفعية الثقيلة أراضي زراعية في محيط كلية الزراعة شرق بيت حانون شمال القطاع.
وجاءت حصيلة الغارات حتى قبل قليل؛ قصف موقعين للقسام، وموقع للسرايا (سرايا القدس)، وموقع لكتائب المجاهدين، وموقعا عسقلان وحطين، وأرض بمنطقة المنشية، وأرض الجواني.
ورصد غزاويون عن مصادر عبرية أن 30 غارة جوية تجاه أهداف في قطاع غزة نفذها جيش الحرب الصهيوني خلال ربع ساعة.
فيما قالت كتائب القسام إن المقاومة جاهزة للدفاع عن شعبنا في كل وقت وخوض أية معركة يمكن أن تفرض علينا بأي شكل وفي كل حين" وجاءت تصريحات القسام المتجددة مع تجدد مماثل، ووفق الصحفي الغزاوي إبراهيم الشنبراي إنه فقط خلال نصف ساعة أسقطت الطائرات الحربية للإحتلال 70 صاروخ على مناطق بيت حانون شمال قطاع غزة، وما زال القصف مستمر حتى اللحظة.
هلع المستوطنين
ونقلت أيضا القنوات العربية خروج أغلب المستوطنين الصهاينة في المستوطنات القريبة من غزة، من بيوتهم إما لمغادرتها أو للتحرك الملاجئ، وسط حالة من هلع في صفوف المستوطنين في مستوطنة "سيدروت" عقب استهداف طائرات الاحتلال لقطاع غزة قبل قليل.
أبو عبيدة
ويعتقد أن الغارات تلميحات أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، من أن الكتائب بيدها عدد من الأسرى الصهاينة فيما رأى آخر ون أن ذلك معلوم لدى الإحتلال منذ الحرب الأخيرة في 2014.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حذرت من استمرار الحصار على قطاع غزة لن يخدم حالة الهدوء القائمة، ولم ولن يمنع المقاومة من تطوير قدراتها واستمرار الإعداد لمعركة التحرير.
وقال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم الكتائب في كلمة له خلال عرض عسكري مهيب للكتائب نظمته مساء اليوم الأحد، بمدينة رفح (جنوب القطاع) : "إن سياسات العدو لن تزيدنا إلا تمسكاً بخيارنا وسلاحنا الذي لن نضعه حتى تحرير الأرض والإنسان".
وأضاف: "إذا كان العدو يركن للهدوء ويظن بأنه قد نجح في ردع المقاومة فهو واهم، وجبانٌ عن مواجهة الواقع"، محذراً إياه من أي مكر أو خديعة أو مغامرة وحماقة، فلن تجدوا منا سوى ما علمتموه وما لم تعلموه".
وقال : "من حق شعبنا أن ينعم بالحرية والحياة الكريمة كباقي شعوب العالم، ومن يزرع الغضب سيحصد البركان، فليسمعها كل الساسة في العالم: لا تقفوا في وجه شعب قرر نيل حريته".
وفي موضوع الأسرى، أكد الناطق العسكري باسم ":كتائب القسام"، أن استقواء الاحتلال على الأسرى بإجراءات عقابية عنصرية تدل على عجزه وفشله الأخلاقي والأمني والسياسي والعسكري “وليعلم العدو أن أسراه لدينا سيلقون نفس المعاملة التي سيلقاها أسرانا في سجون الاحتلال".