“النقض” تقبل الطعن في وقف حكم الإعدام بهزلية “غرفة رابعة”

- ‎فيحريات

قضت محكمة النقض، اليوم الخميس، برئاسة المستشار عادل الشوربجي، بقبول الطعون المقدمة من المتهمين في القضية الهزلية المعروفة إعلاميًا بـ"بغرفة عمليات رابعة"، وقررت المحكمة إلغاء الأحكام الصادرة من أول درجة وإعادة محاكمتهم من جديد أمام دائرة مغايرة.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره بحلوان (جنوب القاهرة)، قضت في 11 إبريل الماضي بالإعدام بحق 14 معتقلا من ضمنهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع وعضو مكتب الإرشاد محمود غزلان والقيادي بالجماعة صلاح سلطان، والمؤبد بحق 36 آخرين، على خلفية القضية المتهم فيها المرشد العام لجماعة الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة.
وأدانت منظمات حقوقية منها "هيومن رايت مونتير" الأحكامَ الصادرة ضد المتهمين في القضية ووصفتها بـ"المسيّسة"، وطالبت في بيان لها المجتمعَ الدولي بـ"التدخل لإنقاذ العدالة في مصر".

وتضم قائمة المعتقلين المحكوم عليهم بالإعدام كلا من:

"محمد بديع (أستاذ متفرغ بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف – معتقل)، محمود حسين غزلان (أستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة – معتقل)، حسام أبو بكر الصديق (مدرس بكلية الهندسة جامعة المنصورة – معتقل)، مصطفى طاهر الغنيمي (استشاري أمراض نساء وتوليد – معتقل)، سعد الحسيني (مهندس مدني – معتقل)، وليد عبدالرؤوف شلبي (صحفي – معتقل)، صلاح الدين سلطان (أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة – معتقل)، عمر حسن مالك (رجل أعمال – معتقل)، سعد محمد عمارة (طبيب)، محمد المحمدي حسن شحاتة السروجي (مدير عام مدارس الجيل المسلم – معتقل)، فتحي شهاب الدين (مهندس – معتقل)، صلاح نعمان مبارك بلال (رئيس مركز السواعد المصرية للتدريب والاستشارات العمالية – معتقل)، محمود البربري محمد (مدرب تنمية بشرية حر – معتقل)، عبد الرحيم محمد عبد الرحيم (طبيب – معتقل)".

وكانت نيابة الانقلاب قد وجهت إلى المعتقلين اتهامات هزلية عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب مذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.

بينما المحكوم عليهم بالمؤبد الواصل عددهم إلى 37 هم:

أحمد سبيع صحفى، وخالد محمد حمزة عباس صحفى، ومجدي عبد اللطيف حمودة صحفى، وإبراهيم الطاهر السيد صحفي، وحسن حسني القباني صحفى، وسامحي مصطفى أحمد عبد العليم مدير تنفيذي لشبكة رصد الإخبارية، ومحمد مصطفى العادلي مراسل ومذيع بقناة أمجاد الفضائية، وهاني صلاح الدين صحفي بجريدة اليوم السابع، ومسعد حسين عبد الله البربري إعلامى.

وكارم محمود رضوان سليمان (محاسب) ومحمد أنصاري مصطفى (وكيل أول بوزارة الأوقاف)، وعصام مختار (رئيس قسم إدارة الصلب بشركة تاون جاز للغاز الطبيعي)، وأحمد عارف طبيب أسنان، وجمال نصار، وأحمد علي عباس مهندس، ومراد محمد علي المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة دللمك للأدوية، وجهاد عصام الحداد مهندس معماري، وأحمد أبو بركة محام، وأحمد محمد عبد الغني، ويوسف طلعت محمود عبد الكريم صيدلي.

وعمرو السيد عبد العليم عبد المولى محام، وعبده مصطفى دسوقي عبد المطلب باحث،  وأحمد محمود عبد الحافظ، وأشرف إبراهيم درويش موظف بأحد المستشفيات، وعمر يوسف حامد داغش مدير إداري بنقابة أطباء الفيوم، وعمرو عبد المنعم فراج درويش حاصل على بكالورويس زراعة، ومحمد أحمد الصنهاوي صيدلي، وسعد خيرت الشاطر مدير الشركة المصرية لأسواق التوفير "زاد"، وعاطف محمد العبد إدارة بإدارة التوجيهات الفنية بإدارة المنتزه التعليمية، وأيمن شمس الدين الفقي مهندس، وسمير محمد أحمد مشرف بالشركة العربية للأدوية، ومحمد صلاح الدين سلطان مدير التطوير المؤسسي بشركة صوان للخدمات البترولية سابقا، وعبد الله أحمد إسماعيل الفخراني طالب بكلية الطب، وأحمد محمد عبد الهادي مدير تطوير أعمال شركة شنايدر للكهرباء، وأحمد جمعة محمد مصباح حاصل على بكالوريوس تجارة، وإيهاب أحمد محمد تركي مالك شركة مقاولات، وأحمد عبد الرحمن قاسم أستاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان.