تعليقا على التسريبات الأخيرة للسيسى
"كلام السيسى عن إن مرسى مكنش يعرف وزنه لما أقال المجلس العسكرى اللى فات دليل براءة لمرسى والإخوان من تهمة التحالف مع العسكر!".. تعليق تفاعل به مصطفى عزيز مع التسريب لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى والذى طالب فيه بتحصين المؤسسة العسكرية وقدم دليلا أن الرئيس محمد مرسى كان وراء إقالة طنطاوى وعنان.
فعبر موقعى "فيس بوك" و"تويتر"، أكد النشطاء أن اعتراف السيسى بأن الرئيس مرسى كان خلف إقالة طنطاوى وعنان وأن المخلوع مبارك كان يستشيره فى صلاة العيد دليل آخر على قوة وسيطرة مرسى على زمام الدولة، فقال سامح الخطارى: "فى تسريب السيسى لفت نظرى أنه أقر بأن شيل عنان وطنطاوى كان مفاجأة من مرسى وأنه لم يقدر رد فعل الجيش! يعنى الانقلاب يخطط له منذ ذلك الحين".
وغرد أحمد حماد: "واضح أن المؤسسة العسكرية كلها عندها غدة نكافية وأنفلونزا الخنازير السيسى عايز يحصّنهم كلهم".
أحمد حلمى: "هذه المرة بجد فضيحة للسيسى، بلاوى قانونيه ودستورية… فتأمل".
وليد الطبطبائى: "إيش قصة السيسى مع التحصين؟!! هل يريد أن يصير "حصان" بالعافية؟!! لكن التسريب بين لنا أن السيسى متيقن من انهيار انقلابه أكثر من أنصار مرسى".
وكتب المستشار وليد شرابى: "التسجيل يوضح أن الرئيس مرسى كان رجل يقود مصر بما فيها المؤسسة العسكرية، والسيسى يريد طرطورا يمثل دور الرئيس ويقود السيسى مصر من خلف الستار"!
وقال محمد مدكور: "تسجيل السيسى ده مفروض نترجمه ونقدمه للعالم كله.. مفيش أى حكومة محترمة فى العالم إلا ولازم تعترف إن ده انقلاب".
دليل براءة
وأشار فريق آخر أن التسريب دليل براءة للرئيس الشرعى والإخوان من عقد الصفقات مع المؤسسة العسكرية، فقالت ريم السماحى: "كده تأكدت أن السيسى عزل الرئيس لأن الإخوان رفضوا وثيقة السلمى بالدستور بتحصين الجيش.. شكرا للإخوان".
وكتب عمرو عبد الهادى: "لو مرسى كان ضعيفا كان السيسى طلب منه مباشره رفع يده عن الجيش".
محمد عبد العزيز: "مرسى أقال طنطاوى وعنان رغما عن المؤسسة العسكرية، قلادة النيل كانت لحفظ ماء الوجه، مرسى كان يخطو بمصر نحو مصاف الدول المحترمة".
محمد هريدى: "السيسى يعترف أن من أسباب الانقلاب على مرسى هو تعامله مع المجلس الأعلى السابق وإقالته طنطاوى".
حازم الحافظ: "عرفتم دلوقتى إن مرسى كان فعلا أول رئيس مدنى له قراره الحر.. لذلك انقلب عليه العسكر وتدفع مصر كلها الآن الثمن".
أنس حسن: "مرسى شال طنطاوى وعنان غصب عن الجيش.. السيسى اللى قالها".
أحمد زهران: "لو كان يدرك قدر وقيمة الجيش ما كانش استعجل فى إقالة طنطاوى وعنان… طيب أمال رؤساء أمريكا والدول الأوروبية لما أقالوا قيادات الجيش بتوعهم كانوا بردوا ما بيقدروش الجيش؟".
ناديا أبو المجد: "تسريب السيسى: مبارك كان بيقعد يفكر يصلى العيد مع قيادات الجيش ولا لأ طول السنة… فعلا هكذا تكون الأولويات وتحكم البلاد !!… عبث".
عمرو أبو رشيد: "التسجيل ده -فى نظرى- ينسف رواية أن قرار إقالة طنطاوى وعنان بتنسيق مع المؤسسة العسكرية وأنهم لم يعترضوا وقتها لأن الإقالة كانت مطلبا ثوريا".
عمرو ممدوح: "كلام السيسى واضح إنه عاقب مرسى إنه أقال المجلس العسكرى وأى رئيس جاى مهما كان انتماؤه الفكرى هيقرب من مصالحنا هنضيعه!".
راجل يا مرسى
وعلى طريقتهم الخاصة للتفاعل مع التسريب، أطلق مجموعة من النشطاء هاشتاج تحت عنوان "راجل يا مرسى" أشادوا فيه بالرئيس محمد مرسى، فقال زين محمد: "راجع يا بطل إن شاء الله راجل يا مرسى".
إيمان محمود: "راجل يا مرسى كشفتهم وأردت تغييرهم للأحسن وفيك أمل أنهم سيتغيرون فى الأخر طلع الخبث سيدهم للأسف لا أمان مع الخائن".
عمر عادل: "اليوم تنتهى أسطورة "الإخوان عملوا صفقة مع العسكر وباعترافاتهم راجل يا مرسى".
أمال بكر: "وربنا أراد يدافع عنك ويرد لك كرامتك جزاء لصبرك على الإيذاء والإهانة والكذب والسب والتلفيق طول السنة".