في خطوة تؤكد مدى حرص المؤسسات الدولية على دعم سلطات الانقلاب في مِصْر –ولو معنويا-، اختار كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للإنشاء والتعمير محافظ البنك المركزي المِصْري هشام رامز باعتباره أفضل محافظ لبنك مركزي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي بجمهورية بيرو ما بين 8 إلى 11 أكتوبر الجاري.
المثير أن هذا التكريم يأتي في توقيت تسبب فيه رامز في أزمة دولار طاحنة بالسوق المحلية، تسببت في وصول سعره بالسوق السوداء إلى 8.30 قروش، وأثرت سلبا على المستثمرين والمستوردين، وتسبت في موجة غير مسبوقة من غلاء الأسعار.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التكريم يأتي بعد يومين من إعلان البنك المركزي تراجع احتياطي النقد الأجنبي لديه بنحو 1.7 مليار دولار، ليصل إلى 16 مليارًا و336 مليون دولار في نهاية شهر سبتمر الماضي.
