كتب أحمدي البنهاوي:
أجبرت قوات أمن الانقلاب بالإبراهيمية بالشرقية سكان العمارات القريبة من مركز الشرطة بتوقيع إقرارات بمسئوليتهم عمن يعتلي أسطح البنايات وسرعة الإبلاغ الفوري عن ذلك، وهو ما يعني تحول الكمائن من وسائل للتأمين إلى مصائد للمتظاهرين.
فمن المعروف منذ انقلاب 3 يوليو أن أسطح البنايات المحيطة بأقسام الشرطة بها كمائن ثابتة بأفراد الأمن المسلحين، عوضا عن المسلحات الطولية والعرضية التي تغلق بها الشوارع المحيطة.
ورصد نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي نشاطا على كمائن عدة، منها كمين المرج، فالناشط "شهاب"، قال: "أي حد بدقن يقعد في بيتهم انهاردة.. كنت معدي على كمين المرج وكان لسه هيتحجزوني مع ناس تانية يدقون اتخانقت مع الظابط وعرفته اني إعلامي سابني انا".
أما صاحب حساب "مؤلف نظرية يلهوى"، فبدا أنه من شمال سيناء وقال "العريش مدرمغه كماين والمساعيد مفشوخة كماين.. طب لو مفيش حاجه زي ما بتقولوا فاشخينها كماين ليه وقافلينها لحد يوم السبت".
وقال ناشط آخر "#تنبية.. كماين ف كل حتة، وبيفتشوا الموباايلات فلو حد معاه حاجه ع الموبايل يمسح بسرعه #ريتويت".
ومن الغربية كتب صاحب حساب "ميزوخان"، "كماين وتأمينات ف كل حته ف المحلة.. ودخلوا كمان ف المنصورة.. ي خساره كارفور ال كان هيتسرق.. ده لو داخلين حرب مش هيبقى بالشكل ده..".