حسين علام
أثارت زيارة قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي إلى الهند سخرية نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد فضيحة سؤال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من قبل حرس السيسي: "هل معك موبايل بكاميرا؟"، وهرولة قائد الانقلاب وراء الرئيس الأمريكي باراك أوباما للسلام عليه بعد تجاهله، ثم رد السلام ببرود بطريقة منافية للبروتوكول المعروف بين رؤساء الدول.
ونشرت شبكة (CNN) الإخبارية الأمريكية مقطع فيديو لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قبل لقائه عبد الفتاح السيسي في الهند، على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي ظهر فيه لحظة وصول كيري إلى باب القاعة التي كان السيسي بداخلها، ليأتي أحد مرافقي السيسي ويسأل كيري عما إذا كان معه "هاتف محمول بكاميرا"، لينظر له كيري ويرد: "ماذا؟" ثم يدخل القاعة.
فيما لم تجد صحف الانقلاب الداعمة للسيسي سوى الرد بـ"كاريكاتير" على موقع "برلمانى"، التابع لصحيفة "اليوم السابع"، زعمت فيه- بخلاف الواقع- استقبال الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشكل مهين فى مجموعة قمة العشرين، التى تقام فى الصين، في الوقت الذي هرول فيه قائد الانقلاب حول أوباما ليسلم عليه خلال تجاهل الأخير له.
ورسم الموقع "كاريكاتير" غير مفهوم، يصور أحد عمال المطار في الصين الذى استقبل طائرات رؤساء الدول، يرفع لافتة وجهها لطائرة أوباما كتب عليها: "مخصص لرؤساء الدول فقط"، فى إشارة إلى أنه لم يعد بعد رئيسا لدولة.
من ناحية أخرى، توالت تعليقات نشطاء مواقع التواصل، وجاء على رأسها تعليق ناشط باسم حنفي أوبهة قائلا: "#معاك_موبايل_بكاميرا لا في محشي أغرفلك؟".
وقال الصحفي محمد حسين: "معاك موبايل بكاميرا.. لأ بس عامل جمعية وإن شاء الله هجيبه على أول الشهر".
وقال آخر: "#معاك_موبايل_بكاميرا!!؟ – لا معييش.. بيكرمشله عشرين جنيها، طب ادخل وخبيه كويس".
وقال معتز الهادي: "الساعة والمفاتيح والولاعة والحزام ولأي حاجه بترن".
