قال العميد طارق الجوهري – قائد الحراسة الليلية للرئيس الشرعي محمد مرسي – إن وزارة داخلية الانقلاب العسكري اعتمدت سياسية مفادها "دع الجرائم ترتكب ونحملها لمؤيدي الشرعية".
وعن شأن حادث مستوع البراجيل، أشار الجوهري – في مداخلة مع "الجزيرة مباشر مصر" – إلى أن الحماية المدنية أو الدفاع المدني كانت غير مرغوبة بسبب ضعف الحوافز المادية، ثم أصبحت لها هيئة تمنح تراخيص الأمن الصناعي وأصبح لتأشيرة الضابط ثمن وأصبح العمل فيها بالواسطة.
وأضاف أن كل الجرائم الآن ترتكب كما تشاء والمعيار مؤيد للشرعية أم غير مؤيد، فإن كان مؤيد للانقلاب يتم اتهام الإخوان أو أنصار بيت المقدس دون تحقيقات وإنما أحكام مباشرة.
وتابع الجوهري، أن الدفاع المدني أصبح مسخر لحرائق المظاهرات وخدمة الأمن السياسي، مشيرا إلى تصاعد حوادث خطف الأطفال، داعيا إلى تغيير اسم "الداخلية" إلى "مكافحة الإخوان" أو "هثث الإخوان".