رانيا قناوي
نشرت صحيفة سعودية، اليوم الإثنين، خبرًا أكدت خلاله أنه سيتم رفع العلم السعودي على جزيرتي "تيران وصنافير"، التي تنازل عنها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بموجب اتفاقية الخيانة التي صدّق عليها أول أيام العيد، في الوقت الذي يقوم فيه السيسي بتسليم الجزيرتين في الخفاء مثل تجار المخدرات.
إلا أن الصحيفة السعودية "الموجز" أكدت، خلال تغريدة لها على موقع "تويتر"، أن السعودية سترفع علَمَها على الجزيرتين في مراسم رسمية، غدا أو بعد غد على الأكثر.
وباتفاقية الخيانة التي صدّق عليها السيسي في الخفاء مع المملكة العربية السعودية، انتقلت بمقتضاها تبعية جزيرتى تيران وصنافير إلى السعودية، ودخلت حيز التنفيذ فور التصديق عليها من السيسى، مساء أمس الأول، بعد موافقة برلمان العسكر فى 14 يونيو الجارى، ومن المنتظر نشرها فى الجريدة الرسمية لتعامل معاملة القانون ونفاذها على الفور، ومنحها حماية من خلال عدم إجازة الطعن عليها، وبالتالى تدخل بذلك مرحلة التنفيذ، ليصبح نقل السيادة على الجزيرتين للمملكة محل تنفيذ.
ووفقا للقواعد الدولية، من المفترض أن تتبادل مصر والسعودية وثيقة التصديق على الاتفاقية عبر رسائل التصديق، مع إمكانية أن ينيب رئيس الانقلاب، وزير خارجيته، لتسليم الرسائل إلى الجانب السعودى فى الرياض، باعتبار أن القاهرة شهدت توقيع البلدين للاتفاقية، ووفقا للمتبع فى مثل هذه الحالات، يتولى طرفا الاتفاقية إيداعها وتسجيلها ونشرها فى منظمة الأمم المتحدة.
وكان مجلس وزراء الانقلاب قد وافق على الاتفاقية فى الخميس الأخير من يونيو 2016، وأحالها إلى برلمان العسكر الذى أقرها فى جلسة عامة بموافقة أغلبية الأعضاء.
