#التطبيع_خيانة بقمة التداول عربيا.. وناشطون: لا تراجع ولا استسلام قبل عودة الحق لأصحابه

- ‎فيسوشيال

عاد وسم #التطبيع_خيانة للتصدر على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، بعد أن تسارع جانب التطبيع مع البحرين وفشل الادعاء الإماراتي بتسارع عمليات الضم الصهيوني، فضلا عن إعلان الإعلام الصهيوني عن تقدم كبير في الاتصالات بينهم والسودان بوساطة أمريكية.

وقال المحلل عادل الحامدي "أعجب حقيقة لهذا الإسفاف الأخلاقي والقيمي والحقد الذي يبديه مغردون من #السعودية تجاه #الفلسطينيين وترذيل قياداتهم.. من أين جاء كل هذا الحقد؟. ".
وتساءل "هل يبرر #التطبيع مع #الاحتلال كل هذا الكم من مشاعر البغض والكراهية والكفر #بفلسطين؟".

وأضاف "عبدالله بادحدح"، "أشوف #إسرائيل مع #التطبيع صايرين كيوت بالمرة مع المسلمين ولا كأنه شهر عسل.. إلا مع الفلسطينيين، ما في غير اضطهاد وقمع وتوسع بالمستوطنات، لكن إن شاء الله بتطلعون منها كلها من النهر إلى البحر، أذلاء صاغرين… ولا استسلام أو تسليم حتى يعود الحق لأصحابه كاملا غير منقوص.. ولا كياتة".

وعلّق "اعبوده الزغرات" قائلا: ""يا قـــدس يا منارة الشرائع .. يا طفلة جميلة محروقة الأصابع .. حزينة عيناكِ يا مدينة البتول.. يا واحة ظليلة مر بها الرسول.. حزينة حجارة الشوارع .. حزينة مآذن الجوامع.. فلسطين عربية و القدس لنا".
وأشارت "أول الغيث" إلى أن "القدس عروس عروبتكم.. فلماذا ادخلتم كل زناة الليل حجرتها ؟!!.. ووقفتم تسترقون السمع وراء الابواب لصرخات بكارتها وسحبتم كل خناجركم، وتنافختم شرفا وصرختم فيها ان تسكت صونا للعرض؟ ما أشرفكم!!!!.. والله كأنها للعربان المطبعين".
           

https://twitter.com/titfortat52/status/1318266901966000128

وكتب حساب "@qatarat20"، "يقتضي من الآباء والأمّهات والمربّين والعلماء والخطباء والإعلاميين الغيورين على دينهم ومقدّساتهم أن يغرسوا في قلوب النشء إسلاميّة القضيّة ويبغضوا للناس التطبيع مع اليهود بكلّ أشكاله ومهما كانت ظروفه سواءً كان سياسيّاً أو ثقافيّاً أو رياضيّاً أو غير ذلك".

أما علي ابو حسانين "@AliAbuhassanein" فتساءل "ما الذي حققته من مصلحة حقيقية الدول اللتي طبعت مع الكيان الصهيوني ..؟ بعيداً عن العاطفة مالمكاسب ..؟ .." وأجاب "صفر على الشمال كلها وعود في وعود فلو كان الكيان الصهيوني به خير لنفع مايسمى ( مجازاً ) شعبه كل يومين طالعين مظاهرات بالآلاف".
وأعتبر صاحب حساب "المحامي / عبدالعزيز بومجداد"  أن "كل شئ ممكن أن نتقبله .. الفساد.. السرقات.. التنفيع.. التعيينات البراشوتية .. التعطيل.. لكن لا يمكنني أن أتخيل، مجرد تخيّل، أن أعيش في وطن يركع لإسرائيل ويسلمها شرفه وعزته وكرامته وعروبته وإسلامه.. لا أتخيل أن يُباع التاريخ للقطاء لا تاريخ لهم".

وأشار "صُهيب العصا " إلى أنه "في المرة القادمة سيدخل المطبعون العرب إلى الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال تماما كالمستوطنين؛ بعدها ستذهب إسرائيل إلى زيادة السيطرة الأمنية على المسجد ومن ثم تطبيق مخطط التقسيم الزماني ثم المكاني. وكله بحجة تأمين وصول "المسلمين" إلى المسجد للصلاة!!".

https://twitter.com/asfoorqd/status/1318268661413662726