دعت الحملة الشعبية "باطل" الشعب المصري لمنع إعدام المزيد من الأبرياء من رموز الكرامة في مصر وفضح النظام الانقلابي الظالم. وقالت الحملة، في بيان أصدرته اليوم، "لا معنى لأحكام الإعدام الظالمة التي طالت رموزا وطنية ورجال دولة، غير تركيع الشعب وتيئيسه من حلم التغيير والاستسلام لحكم الاستبداد الذي لا يفهم معنى الحرية أو العدل ولا معنى الأرض والشعب".
وتابعت الحملة: "هل يرضى الشعب بإعدام الأبرياء وشرفاء الوطن مثل "أسامة ياسين" وزير شباب مصر بعد الثورة؟ وهل ينسى الإفراج عن القتلة والمجرمين أمثال طلعت مصطفى والسكري ونخنوخ؟
ودعت كل وطني حر على أرض مصر إلى عدم السكوت عن الظلم حتى لا يطولهم ويطول أولادهم. مؤكده أن الشعب لن ينسى وإن صمت، ولن ينسى وإن سكن، فدوام الحال من المحال.
اعتقال عقيد بحري متقاعد
ومن ناحية أخرى اعتقلت قوات الأمن بالشرقية عقيد متقاعد عبد اللطيف صلاح بدوي بالدفاع الجوي بالقوات المسلحة بعد مداهمة منزله بمدينة أبو كبير دون سند من القانون ودون ذكر الأسباب. واستنكرت أسرة "بدوي" الجريمة، مطالبة برفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه. وأشارت إلى أنه سبق أن تم اعتقاله بشكل تعسفي في مارس 2019، ولفقت له اتهامات ومزاعم لا صلة له بها، وظل قيد الحبس الاحتياطي لشهور حتى حصل على إخلاء سبيل.
استمرار إخفاء كيميائي
وما تزال قوات أمن الانقلاب بمركز شرطة أبو كبير تخفى الكيمائي أيمن عبدالمنعم موسى، منذ اعتقاله من منزله السبت الماضي بعد حملة مداهمات على منازل المواطنين استمرارا لنهج النظام في اعتقال كل من سبق اعتقاله وكان قد تم اعتقال الضحية في وقت سابق بتاريخ 30 يناير 2018 وقبع في السجن عدة شهور حتى حصل على البراءة فيما لفق له من اتهامات ومزاعم.
اعتقالات بكفر الشيخ
وفى كفر الشيخ تواصلت جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون؛ حيث تم اعتقال السيد شهاوي وعلي نزيه، عقب حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين ببلطيم والقرى التابعة لها، والتي لم تخل من ترويع النساء والأطفال وسرقة محتويات المنازل التي تم اقتحامها.
أنقذوا هدى عبد المنعم
وجددت حركة "نساء ضد الانقلاب" المطالبة بالإفراج عن المحامية والناشطة الحقوقية هدى عبدالمنعم التي تجاوزت مدة الحبس الاحتياطي ويخشى على حياتها في ظل تدهور حالتها الصحية نتيجة ظروف الاحتجاز التي لا تتوافر فيها معايير الإنسانية فضلا عن القانون.
وفي أواخر شهر يناير الماضي وخلال إحدى جلسات غرفة المشورة قالت المحامية المعروفة للقاضي: "أعاني من الإهمال الطبي وعدم العرض على أخصائي بالإضافة إلى توقف عمل الكلية اليسرى وتراجع كفاءة اليمنى؛ ما يهدد حياتي" إلا أن القاضي لم يتورع عن التجديد لها رغم تلك الظروف.
وكانت أسرة هدى عبد المنعم كشفت أنها تعرضت لأزمة قلبية في 26 يناير 2020، وعلى إثرها تم إيداعها في مستشفى السجن، وأن "العاملين في المستشفى التي أودعت به للعلاج أبلغوها أنها تعاني أيضا من ارتفاع في ضغط الدم وجلطة بساقها اليسرى، وأن الشرطة استولت على كافة سجلاتها الطبية.