26 حكما بالإعدام في ديسمبر الماضي وإدانات حقوقية لاعتقال “سلام” وظهور 20 من المختفين

- ‎فيحريات

رصدت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية صدور أحكام بإعدام 26 مواطنا  في 20 قضية، وإحالة أوراق  32 آخرين  للمفتي لأخذ الرأي في إعدامهم في 24 قضية خلال شهر ديسمبر 2021 المنقضي .

 وذكرت أن أحكام الإعدام  صدرت لـ 23 شخصا أمام محكمة الجنايات في 17 قضية،  فيما صدر ت لـ3 آخرين من محكمة النقض في 3 قضايا ، وتم تنفيذ الحكم في مواطنين بقضايا جنائية، ولم يشهد الشهر  تنفيذ أي حكم للإعدام في أي قضية عسكرية.

وأشارت إلى أن الأرقام السابقة، تمثل الحد الأدنى الذي استطاع  الباحثون التوصل إليه من خلال الأهالي، وما تم تداوله عبر وسائل الإعلام المختلفة .

 

إدانات حقوقية لاعتقال المهندس حسام سلام 

إلى ذلك وثقت منظمات حقوقية اعتقال قوات الانقلاب بمطار الأقصر للمهندس حسام منوفي محمود سلام، بعد هبوط اضطراري لطائرة شركة بدر للطيران السودانية في مطار الأقصر، واقتياده لجهة مجهوله دون ذكر أسباب ذلك.

وذكرت المنظمات أن "حسام سلام " كان قد تعرض للتوقيف الأمني من قبل السلطات السودانية داخل مطار الخرطوم يوم الأربعاء 12 يناير 2022، قبل أن يُسمح له باستئناف رحلته إلى دولة تركيا عبر رحلة شركة بدر للطيران، والتي تحمل رقم J4690 المتوجهة من الخرطوم إلى إسطنبول ، وأثناء رحلة الطائرة، أبلغ كابتن الرحلة الركاب بوجود مشكلة فنية، تستلزم هبوط الطائرة اضطراريا بمطار الأقصر في جمهورية مصر العربية، نتيجة صدور إنذار خاطئ من نظام الكشف عن الدخان في كبينة البضائع، حسب بيان بدر للطيران.

فيما أكدت شهادت الركاب على متن الطائرة، أنهم لم يسمعوا صوت إنذارات في الطائرة تدفعها للهبوط الاضطراري، وأنه عند نزول الركاب في مطار الأقصر، اطلع موظفو أمن المطار على وثائق سفر الركاب المصريين، ليعتقلوا إثر ذلك المهندس حسام سلام والذي يحمل جواز سفر رقم A25198975 واقتادوه إلى مكتب الأمن الوطني في المطار، لتنقطع أخباره دون ظهوره أو عرضه على النيابة.

يشار إلى أن "سلام" من مواليد محافظة المنوفية، ويسكن بحي الدقي بمحافظة الجيزة وكان يعيش مطاردا فى السودان قبل أن يقرر المغادرة إلى تركيا. 

ودانت المنظمات استهداف سلطات الانقلاب للمعارضين السياسين، وحملت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وجهاز الأمن الوطني سلامة المواطن حسام سلام، وطالبت بالكشف عن مكانه والإفراج الفوري عنه.

 

إخفاء طبيب أسنان منذ نحو 4 سنوات وطالب بهندسة الأزهر للعام التاسع

وتواصل قوات الانقلاب إخفاء طبيب الأسنان الشاب عبد العظيم يسري محمد فودة من مركز سمنود محافظة الغربية، منذ أن تم اعتقاله من القاهرة بعد انتهائه من كورس خاص بطب الأسنان في 1 مارس 2018 .

ووثقت "مؤسسة جوار للحقوق والحريات" استمرار الجريمة، وذكرت أن أسرته قامت بإرسال تلغرافات للنائب العام والمحامي العام دون أن تتلقى أي استجابة، ولا يعلم عنه أي أحد شيئا حتى الآن. 

ودانت المؤسسة ما تقوم به سلطات الانقلاب في مصر من إخفاء قسري للمعارضين، وطالبت بسرعة الكشف عن مصيرهم وإيقاف هذه الجريمة التي تحدث بحقهم.

كما وثقت "مؤسسة جوار للحقوق والحريات" استمرار إخفاء قوات الانقلاب مكان احتجاز الشاب "عمر محمد علي حماد" طالب هندسة الأزهر، منذ ما يقرب من 9 سنوات بعد اعتقاله بتاريخ 14 أغسطس 2013 يوم مذبحة فض رابعة العدوية بحسب شهود عيان على الواقعة .

وأكدت أسرته أنها بحثت عنه في جميع الأماكن، وقامت والدته بعمل تحليل DNA لكن النتيجة كانت سلبية، ورغم تحرير  جميع البلاغات و التلغرافات اللازمة للجهات المعنية بالإضافة للوقفات أمام مجلس الوزراء ونقابة الصحفيين والمجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، ولكن بدون جدوى فلم تتوصل لمكان احتجازه حتى الآن ، وتنفي وزارة الداخلية علمها بمكانه.

من جهتها، أدانت " جوار " ما تقوم به سلطات الانقلاب في مصر من إخفاء قسري للمعارضين، وطالبت بسرعة الكشف عن مصيرهم وإيقاف هذه الجريمة التي تحدث بحقهم.

 

ظهور 20 من المختفين قسريا

وظهر 20 من المختفين قسريا أثناء عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة وقررت كالعادة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات استمرارا لمسلسل الانتهاكات التي تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان وتمثل عبثا بالقانون وهم :-

1. أحمد عفيفي عبد الحليم.

2. أسامة عبد المنعم أحمد سيد.

3. خالد محمود السيد إبراهيم. 

4. رجب محمد مصطفى محمد. 

5. رمضان محمد محسن مصطفى. 

6. سعيد إبراهيم حسن أحمد. 

7. سليمان أحمد سليمان محمد.

8. سيد محمد حامد عامر.

9. طلبة محمد سيف حافظ. 

10. طه عبد الله محمود حماد. 

11. طه محمد سعد عبد الوهاب. 

12. عادل محمود سيد علي. 

13. عبد الحي عبده علي حجازي. 

14. عبد الناصر أحمد يوسف.

15. محمود رمضان سليمان حسن.

16. محمود عبد الله محمد عمارة.

17. نادر عباس أحمد محمد.

18. نوار منصور عبد الحليم نوار.

19. هاني محمد السيد حسن.

20. وليد محمد فتح الباب أحمد.