تصفية المختفي قسريا حمزة السروجي.. والحرية لـ 16 مواطنا بهزلية “أتوبيس البحيرة” و 76 من أبناء الشرقية

- ‎فيحريات

دانت منظمة نجدة لحقوق الإنسان سياسة القتل خارج نطاق القانون التي ينتهجها النظام الانقلابي في مصر بحق المختفين قسريا، والتي تعتبر جريمة ضد الإنسانية.

وقالت المنظمة إن قوات الانقلاب قامت بالتصفية الجسدية للمختفي قسريا حمزة أحمد سيد محمد السروجى الطالب بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بعد 6 أشهر من إخفائه ولم تعلم أسرته بتصفيته سوى أمس الأربعاء 6 إبريل. 

وأشارت إلى أن "حمزة" مختف قسريا منذ اعتقاله يوم الجمعة 22 فبراير 2019 من مدينة الشروق دون سند من القانون واقتياده إلى جهة غير  معلومة بحسب ما وثقته عدد من المنظمات الحقوقية.  

 

9 منظمات تطالب بوقف حكم الإعدام الجماعي لـ 16 شخصا بهزلية أتوبيس شرطة البحيرة

من جانبها طالبت منظمة "كوميتي فور جستس" و8 منظمات حقوقية أخرى قائد الانقلاب بوقف تنفيذ حكم الإعدام الجماعي الصادر ضد 16 شخصًا في يوليو 2021، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "أتوبيس شرطة البحيرة".

وقالت المنظمات فى بيان مشترك صادر عنها أن هذا الحكم الجماعي صدر بعد محاكمة جائرة أمام محكمة استثنائية لا تخضع أحكامها للطعن أمام أية جهة قضائية أخرى، وهي محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ دمنهور؛ وطالبت بإعادة محاكمة المتهمين أمام القضاء الجنائي العادي، خاصة في ظل قرار إنهاء حالة الطوارئ في شهر أكتوبر الماضي.

ووثقت المنظمات طائفة من الانتهاكات التي تعرض لها المحكومون في هذه القضية، بينها  القبض العشوائى عليهم  بعد الواقعة بعدة أيام بناء على تحريات مجهولة المصدر، والإخفاء القسري والتعذيب البدني الشديد و التنكيل ببعض أفراد عائلاتهم.

وأكدت أن الانتهاك الأبرز تمثل في إحالة القضية لمحكمة طوارئ استثنائية في عام 2018، بالرغم من وقوع الجريمة قبل إعلان حالة الطوارئ في 2017، ما يعني أن حكومة الانقلاب استخدمت قانون الطوارئ بأثر رجعي في هذه القضية من أجل حرمان المتهمين من حقهم في محاكمة طبيعية أمام كافة درجات التقاضي، ثم صدر بحقهم حكم جماعي بالإعدام وصدق عليه الحاكم العسكري في شهر يناير الماضي.  

 

استمرار إخفاء طالب هندسة الأزهر عمر حماد الذى يقضى رمضانه التاسع فى مكان مجهول

فيما وثقت منظمة "نحن نسجل" لحقوق الإنسان استمرار إخفاء طالب هندسة الأزهر "عمر محمد علي حماد" منذ 9 سنوات بعد اعتقاله بتاريخ 14 أغسطس 2013 يوم مذبحة فض رابعة العدوية بحسب شهود عيان على الواقعة .

وأشارت إلى أن "عمر" يفضى رمضانه التاسعة فى مكان مجهول بعيدا عن أسرته التى بحثت عنه في كل مكان، وقامت والدته بعمل تحليل DNA لكن النتيجة كانت سلبية، ورغم تحرير بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية بالإضافة للوقفات أمام مجلس وزراء الانقلاب ونقابة الصحفيين والمجلس القومي المصري لحقوق الإنسان إلا أنها لم تتوصل إلى مكان احتجازه حتى الآن في ظل نفي داخلية الانقلاب علمها بمكانه.

 

أهالى 76 معتقلا بالعاشر من رمضان يطالبون بتنفيذ الحكم الصادر ببراءتهم

إلى ذلك طالب أهالى 76 معتقل بالعاشر من رمضان وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب والجهات المعنية  بتنفيذ الحكم الصادر ببراءتهم ووقف العبث بالقانون واحترام حقوق الإنسان. 

وأوضح أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية أن قوات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان لم تنفذ حكم المحكمة الصادر لـ 58 من المعتقلين بالبراءة منذ يوم 27 مارس الماضي، فضلا عن 18 آخرين كانوا قد حصلوا على البراءة منذ 13 مارس الماضي وسط مخاوف ذويهم من تدويرهم على محاضر جديدة بذات الاتهامات كما حدث في وقت سابق ضمن مسلسل الانتهاكات والتنكيل المتصاعد.

فيما واصلت قوات الانقلاب بالشرقية حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين واعتقلت 12 بينهم 7 من بلبيس و5 من أبوكبير استمرارا لنهجها في اعتقال كل من سبق اعتقاله دون سند من القانون.