المصرية “نعمت شفيق” .. لماذا نقلت ممارسات القمع لجامعة كولومبيا واستدعت الشرطة للطلبة الداعمين لفلسطين؟

- ‎فيتقارير

 

نقلت نعمت مينوش شفيق، رئيسة جامعة كولومبيا، ذات الجذور المصرية ممارسات عسكر مصر إلى الجامعة الأمريكية، وطلبت من الشرطة الأمريكية اعتقال الطلبة الأمريكان المحتجين على الإبادة الإسرائيلية في غزة، عكس ما فعله رؤساء جامعات أخرين في أمريكا نزلوا للتضامن والتظاهر مع الطلبة.

 

رئيسة جامعة كولومبيا طلبت من قوات الشرطة دخول الحرم الجامعي، وفض مظاهرة غزة وأتاحت لهم اعتقال المتظاهرين الطلاب، وأوقفت 3 طلاب جامعيا بينهم إسراء ابنة النائبة المسلمة الديمقراطية إلهان عمر.

 

وعلقت إسراء بقولها: “خلال السنوات الثلاث التي أمضيتها في جامعة كولومبيا لم يتم توبيخي مطلقا أو تلقي أي تحذيرات تأديبية رغم دعمي لفلسطين، وهذه أول مرة اتلقى إشعارا بأنني واحد من بين ثلاثة طلاب موقوفين عن الدراسة، بسبب تضامنهم مع الفلسطينيين الذين يواجهون الإبادة الجماعية.

https://twitter.com/israhirsi/status/1780980484203327780

وهذه أول مرة في تاريخ جامعة كولومبيا تجتاح الشرطة حرم الجامعة، وتقوم باعتقالات جماعية للطلاب المعتصمين احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة بإذن من المصرية رئيس الجامعة مينوش شفيق.

 

الاعتقالات للطلاب بطلب المصرية “مينوش شفيق” أثارت مزيدا من غضب الطلاب، ودفعتهم للهتاف ضده “مينوش شفيق لحست البيادة”

https://twitter.com/DaliaNewYork/status/1781162651931836668

وقد اتهمها مصريون أمريكيون، بأنها اختارت طريق الخيانة حين أحضرت الشرطة للطلبة لاعتقالهم وفصلهم، كما اتهمومها بمحاربة الانتفاضة من أجل غزة عكس موقف الدكتور كورنيل ويست، الذي شارك الطلبة بمظاهراتهم، وكانت فلسطين إحدى أسباب استقالته من هارفارد.

https://twitter.com/ItsAyaHijazi/status/1781070135102451905

https://twitter.com/SamarDJarrah/status/1781137058049749324?t=yRiIY6_eHuER-V23EqeXFA&s=35

وزعمت رئيسة كولومبيا التي جلبت الشرطة للطلاب، إنها تعتقد أن عبارة “من النهر إلى البحر” هي عبارة معادية للسامية.

https://twitter.com/Hanine09/status/1780668203167052046

تصاعد الغضب

وتصاعد الغضب في أمريكا ضد المصرية “نعمات مينوش شفيق” التي ترأس جامعة كولومبيا في أمريكا، بعدما طلبت الشرطة لطلاب الجامعة المتضامنين مع غزة بحجة العداء للسامية، وخرج طلاب جامعات أخري ضدها مطالبين باستقالتها.

 

وأوقفت السلطات الأمريكية أكثر من 100 طالب، خلال احتجاج نظموه في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة وتنديدا بالاستثمارات المالية في الشركات المستفيدة من احتلال فلسطين بطلب من رئيسة الجامعة.

 

جدير بالذكر أن قرار نعمت شفيق بالسماح للشرطة بفض معسكر الطلاب المتضامنين مع غزة، كان بعد يوم واحد من اجتماع لجنة من الكونغرس مع رئيسة جامعة كولومبيا نعمات شفيق للتحقيق معها، بشأن مزاعم بأنها فشلت في حماية الطلاب والموظفين من تصاعد معاداة السامية في الجامعة.

 

إذ إن الجامعة واحدة من العديد من مدارس النخبة في جميع أنحاء الولايات المتحدة التي ظهرت كميدان معركة للاحتجاجات والاحتجاجات المضادة، والمزاعم المتفجرة المرتبطة بالحرب الإسرائيلية على غزة، والتي استشهد فيها حوالي 34 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

 

وقامت لجنة تابعة للكونغرس بالتحقيق في مزاعم بأن الجامعات فشلت في حماية الطلاب من معاداة السامية، واتهمت فيرجينيا فوكس، رئيسة اللجنة الجمهورية، جامعة كولومبيا بارتكاب أسوأ حالات الاعتداءات والمضايقات والتخريب المعادية للسامية في الحرم الجامعي، ما أدى لإرهاب نعمات وخوفها وتفضيلها مصلحتها على مصالح الطلاب، رغم أن رؤساء جامعات هارفارد وغيرها دعموا الطلاب.

 

وولدت شفيق في مدينة الإسكندرية المصرية، وترأست مدرسة لندن للاقتصاد منذ عام 2017 كما شغلت مناصب في صندوق النقد الدولي وبنك إنجلترا، وفي سن 36 أصبحت شفيق أصغر نائب لرئيس البنك الدولي.

 

كانت فيديوهات تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد أظهرت الممثلة الأمريكية الشهيرة سوزان ساراندون، وهي تشارك في المظاهرات خارج جامعة كولومبيا الأمريكية، بعد أن اقتحمت الشرطة حرم الجامعة لوقف احتجاج مناصر لغزة وفلسطين، وقارنوا بينها وبين ما فعلته المصرية نعمات شفيق.