رموز ودعاة على “التواصل” ينعون الشيخ عبدالمجيد الزنداني

- ‎فيسوشيال

 

فتح رموز ودعاة على منصات التواصل اجتماعي دفترا للعزاء في العلامة الشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذي توفي عن 83 عاما الاثنين 22 أبريل في أحد مستشفيات اسطنبول بتركيا بعد أن واجه اتهامات من قبل الولايات المتحدة بدعم الإرهاب إلا أن ختم حخياته بمسيرة سياسية وعلمية حافلة حيث كان رحمه الله رئيس أكبر هيئة لعلماء اليمن، وقاد العمل الحزبي حتى أصبح رئيسأ لمجلس شورى واحد من كبريات الأحزاب (حزب الإصلاح اليمني)، وتبوأ الزنداني منصب نائب رئيس الجمهورية وعضو مجلسها الرئاسي، وبرع في الأبحاث العلمية والإعجاز فكان رئيسأ لهيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة.

 

أسرة الرئيس مرسي

وعبر منصة (مؤسسة الرئيس محمد مرسي للديمقراطية) @morsidemocracy تقدمت أسرة الرئيس محمد مرسي بالعزاء في وفاة الشيخ العلامة: عبدالمجيد الزنداني.

وقالت إن عزاءها وخالص مواساتها لأسرة الشيخ العلامة الزنداني، العالم الإصلاحي الكبير وأحد مؤسسي الحركة الإسلامية في اليمن.

وأضافت أنها إذ تتقدم بالتعزية لأسرته فإنها تعزي أيضًا الأمة الإسلامية، والحركة الوطنية، والشعب اليمني، وعلماء المسلمين، وتلاميذه ومحبيه، في فقدان هذا العالم الجليل صاحب المواقف الصادقة والنضالية والإصلاحية للأمة، والتى سيحفظها له التاريخ، داعين الله له القبول والمغفرة في الآخرة.

 

https://twitter.com/morsidemocracy/status/1782427800235860020

 

المجاهد الرباني

ونشر د. محمد الصغير مستشار سابق بوزارة الأوقاف المصرية عبر @drassagheer صورتين للعالم الراحل وصلتاه من أفغانستان الذين عزوا في رحيل العالم المجاهد الشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي شاركهم الجهاد ضد الاحتلال السوفيتي..

 

أما عن آخر ما جمعه بالشيخ فكان تعزيته رفقة الشيخ عبدالمجيد_الزنداني في وفاة الشيخ محمود أفندي شيخ جماعة إسماعيل آغا المتوفي 2022، ولقاء خليفته الشيخ المربي بقية المشيخة العثمانية الشيخ حسن أفندي، زعيم جماعة إسماعيل آغا، كبرى الجماعات الإسلامية في تركيا، الذي توفي اليوم أيضا، وبذلك يكون قد أفل من سماء اسطنبول نجمان .. رفع الله درجتهما في عليين، وأخلف الأمة خيرا أجمعين.

https://twitter.com/drassagheer/status/1782431700112331005

 

الداعية الإصلاحي اليمني صلاح بن عمر بابقي وعبر @salahbabgi قال: “رحم الله الشيخ الداعية والسياسي المصلح والمجاهد المنحاز لقضايا المسلمين #عبدالمجيد_الزنداني”.

 

مضيفا، “فقدت اليمن رمزا عظيما شارك وأثر في مجمل أحداث البلاد المعاصرة ، فاللهم تقبل منه الصواب وتجاوز عنه الزلل واكتبه مع عبادك الصالحين”.

https://twitter.com/salahbabgi/status/1782413686461620510

 

 

وكتب الداعية فاضل سليمان عبر @FadelSoliman ، “ترجل فارس آخر من فرسان الدعوة إلى دين ﷲ .. رحم ﷲ الشيخ #عبدالمجيد_الزنداني .. و غفر له و حشره في زمرة العلماء العاملين المخلصين وسقاه من يد النبي ﷺ شربة لا يظمأ بعدها أبدا”.

https://twitter.com/FadelSoliman/status/1782420460967264302

 

أما الداعية والأكاديمي السعودي سعيد بن ناصر الغامدي وعبر @saiedibnnasser فقال: “اللهم إن عبدك .. #عبدالمجيد_الزنداني قد حط رحاله ببابك فأكرمه كرامة الأولياء وتقبله مع الصديقين.”.

 

وأضاف “وإنه لخليق أن يكتب عن حياته المباركة ما يليق بعلم شامخ من أعلام الإسلام.في #اليمن خاصة وفي بلدان المسلمين عامة.”.


وتابع: “وأحسبه قد أوتي بسطة في العلم و معرفة حقائق الإيمان على منهاج السنة؛ كما أوتي بسطة في الجسم.. وقد أوذي في الله منذ بدأ دعوته السنية الحكيمة المتدرجة في عقر دار تشيّع منه الغالي ومنه ماهو دون الغلوّ. وقد كان لي به اختصاص، ولولا تعلق ذلك ببعض الأحياء لذكرت أشياء في ذلك .. وحسب من خالطه ذلك الأدب الجمّ والبسمة المشرقة.. اللهم قد أحببناه فيك فلا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله.”.

 

https://twitter.com/saiedibnnasser/status/1782425981673697583

 

وقال مراقبون إنه كان علما من أعلام الهدى، قويا في الحق، عالي الهمة، إذا أراد شيئا لا يهدأ ولا يرتاح حتى يناله، وعلى يديه تأسست قلعة من قلاع العلم، ومفخرة من مفاخر اليمن وهي (جامعة الإيمان)


حساب منتدى العلماء @Muntada_Alulama قال: “الحمد لله الذي أطال عمر الشيخ #عبدالمجيد_الزنداني حتى رأى جيوش المجاهدين تزحف لتحرير المسجد الأقصى.. وقد شارك في دعم وتأييد والشد على أيدي المجاهدين منذ اللحظات الأولى لعملية #طوفان_الاقصى وسجل هذه الكلمة التاريخية.”.

 

https://twitter.com/Muntada_Alulama/status/1782426066335781170

وقال د. عبدالعزيز رجب دكتوراه في الدعوة الاسلامية وأمين عام اتحاد علماء الأزهر @abdelazizrgb إنه يتقدم “بخالص التعازي القلبية للأمة الإسلامية لوفاة فضيلة الشيخ العلامة #عبدالمجيد_الزنداني.. والذي توفاه الله عزوجل اليوم الإثنبن 22. 04 . 2024.. نسأل الله أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله الصبر والسلوان، وأن يعوض الأمة خيرا، إنا لله وإنا إليه راجعون.”.

 

https://twitter.com/abdelazizrgb/status/1782415629644922926

 

وناشط الناشط أدهم أبو سلمية @adham922 وصية الرجل “الوصية الأخيرة، ثم فاضت الروح لباريها.. العلامة #عبد_المجيد_الزنداني في ذمة الله”.

https://twitter.com/adham922/status/1782421621338202162

 

ونعت هيئة علماء فلسطين الشيخ الزنداني وعنه قالت: “قامة شامخة من قامات العلم والدعوة في الأمة الإسلامية، مؤسس جامعة الإيمان في اليمن، ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وأحد رموز العمل الإسلامي في اليمن الشقيق والعالم الإسلامي”.


وأضافت، “لبّى الزنداني نداء ربه تعالى عقب حياة حافلة قضاها في الدعوة إلى الله تعالى ونشر العلم وتربية الأجيال والذود عن الحرمات والمقدسات وخدمة قضايا الأمة، وفي القلب منها قضية فلسطين والقدس”.

 

وولد الشيخ عبد المجيد الزنداني عام 1942 في قرية الظهبي بمديرية الشعر من محافظة إب في اليمن، وتلقى التعليم الأولي في الكتّاب إبان الحكم الإمامي، ثم انتقل إلى عدن، وأكمل الدراسة النظامية فيها.


ودرس الزنداني في مصر، وحصل على إجازة في الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر، وعاد إلى اليمن بعد ثورة 1967 وشارك في العمل السياسي.


وخلال وجوده في مصر كان له اتصال بجماعة الإخوان المسلمين؛ ما أدى إلى اعتقاله من قبل السلطات المصرية وفصله من الجامعة وخروجه من البلاد.

 

والشيخ الزنداني من أشهر الدعاة في اليمن، وترأس هيئة علماء اليمن، كما عُرف بأدواره السياسية التي لا تخلو من الجدل، في العديد من المراحل، كما أنه مؤسس جامعة الإيمان باليمن، ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة المكرمة، ورئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح.

 

ورغم هذه الخلفية العلمية، واجه الزنداني اتهامات من قبل الولايات المتحدة بدعم الإرهاب؛ وذلك على خلفية مشاركته في فترة “الجهاد الأفغاني” ضد السوفييت.

ورفض الزنداني انقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية عام 2014، وهو من دعاة المصالحة الوطنية بين جميع الأطراف اليمنية.

وعاش الزنداني في السعودية لسنوات، قبل وضعه قيد الإقامة الجبرية، والتضييق عليه؛ ما دعاه إلى الانتقال للإقامة في تركيا صيف العام 2020.

يشار إلى أن الزنداني كانت له العديد من الدراسات في “الإعجاز القرآني”، وقال إنه اكتشف علاجاً لمرض “الإيدز”، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية.

 

وللشيخ عبد المجيد الزنداني آرائه المحافظة، ودعوته إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع مجالات الحياة.