“طلاب لأجل فلسطين” حركة مصرية تعيد للشارع المصري  حيويته

- ‎فيتقارير

 

 

أعلن طلاب مصريون في الجامعات، تأسيس حركة طلابية باسم “طلاب لأجل فلسطين” وذلك من أجل دعم الفلسطينيين، خصوصا في ظل الحرب على قطاع غزة.

وقال الطلاب: إن “المئات من عدة جامعات وقعوا على بيان الحركة، بما في ذلك عدد من أعضاء هيئة التدريس”.

ومن المقرر أن يعلن  الطلاب “أسرة طلابية” في حال رفضت الجامعات تأسيس الحركة رسميا.

وتابعوا بأن الهدف الرئيسي، هو تأسيس لجان لمقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال.

وجاء في البيان الأول للحركة: “طلاب مصر كانوا وسيظلون الضمير الحي المعبر عن آلام وآمال شعبنا، وكامتداد لحركة طلابية عريقة كانت دائما في طليعة القوىٰ الوطنية والمعبّر الأصيل عنها”.

وتابع البيان: “منذ نشأة الكيان المحتل وخروج الاستعمار البريطاني، أصبح الصراع مع الكيان الصهيوني وقضية تحرير فلسطين، هي القضية الوطنية الأولى في ضمير عموم المصريين وخاصة في ضمير الحركة الطلابية”.

 

ومنذ الساعات الأولى لعملية طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي، يتوق الشارع المصري للتظاهر والانتفاض ضد الممارسات الصيونية، إلا أن السلطات الأمنية تقمع الحراك بالشارع المصري، حيث قد اعتقلت المئات من المتظاهرين في نوفمبر الماضي، وأحالتهم لمحاكمات في قضايا إرهاب ومقاومة السلطات، فيما لا يزال البعض طي الإخفاء القسري في السجون ومقار الاحتجاز.

وقد أثارت تظاهرات طلاب الجامعات الأمريكية والغربية شغفا لدى الشارع العربي، الذي تحسر على ما وصلت إليه الحركات الطلابية والاحتجاجية في البلاد العربية إثر قمع واستبداد الأنظمة الحاكمة، التي تعمل لصالح إسرائيل وأمريكا على حساب القضية الفلسطينية والقضايا العربية. 

 وفي مصر يتصاعد قمع نظام السيسي لكل من يرفع مجرد شعار أو يهتف هتافا واحدا أو حتى من يدون تغريدة رافضة للظلم والطغيان الذي يتعرض له الفلسطينيون على يد الصهاينة، حيث قتلت إسرائيل حتى الآن نحو 35 ألف فلسطيني وأصابت أكثر من 76  ألفا آخرين، علاوة على تهجير وإجبار ملايين الفلسطينيين على النزوح من أماكنهم، وسط صمت عربي مخز.

حيث بدا موقف مصر أكثر تخاذلا من أي وقت مضى، ما سمح لإسرائيل بانتهاك اتفاقية السلام مع مصر، واحتلال معبر رفح الفلسطيني والسيطرة على محور فلادليفيا، الذي نصت عليه اتفاقية كامب ديفيد منطقة منزوعة السلاح، لا يتم دخول قوات إلا بموافقة الطرف الآخر.

ويأمل مراقبون أن يقود طلاب مصر الحراك الشعبي الداعم لفلسطين وقضيتها، كما هو حال باقي المجتمعات الغربية والأمريكية.