لم تتح كثير من المعلومات عن الوفاة المفاجئة لأحد أبناء الأسرة الحاكمة في دولة الإمارات الشاب هزاع بن سلطان بن زايد من جانب أسبابها لاسيما وأنها باغتته وهو في عقد الثلاثينات، اللهم إلا توقعات عبر منصات التواصل ليس لها صدى في البلاد التي يحكمها شيطان العرب محمد بن زايد بالحديد والنار.
فتحدث ناشط عن “محاولة اغتيال الشيخ محمد بن زايد من قبل ولد اخوه هزاع بن سلطان بن زايد وقد تم قتل المنفذ مع نجاة محمد بن زايد في ظل خلافات بينهم على الحكم”.
ويخلط البعض بين المتوفي وهو نجل سطان بن زايد آل نهيان، الابن الثاني لأحد أبرز مؤسسي الإمارات، وبين عمه “هزاع” وهو أيضا ابن للشيخ زايد، إلا أن كلاهما أبناء ضراير والثاني من “الفاطميين” أبناء الشيخة فاطمة الذين يضمون بينهم محمد وعبدالله وهزاع ومنصور عيال زايد.
وتحت هاشتاج #أغتيال_هزاع_بن_سلطان_بن_زايد كتبت @Bit_Khalifa1417 إن #الامارات_دولة_مافيا فقالت: “لم يكن الشر الموجود لدى شيطان العرب جديداً في آل نهيان العائلة الحاكمة في أبوظبي؛ بل هو وريث لعائلة موغلة بالغدر و الخيانة و الدم و الانقلابات وصولاً الى اكتمال الشر في محمد ابن زايد و الذي تتجسد فيه كل معاني الغدر و الخيانة، كيف لا و هو سليل أسرة تفننت في الانقلابات الدموية على بعضها و لم تترك شكل من أشكال التناحر الا و عاشته”.
وألمحت لما وراء الهاشتاج الذي اختارته، فكتبت “شيطان العرب بعدما قام بالتخلص من أخوه في 2019م #اغتيال_سلطان_بن_زايد قام اليوم بتخلص من أبن اخية سلطان وأسمه #هزاع_بن_سلطان_بن_زايد لمعرفته بأن والده مات مقتو/لاً ويريد الأنتقام فظفر به وتغدى به قبل أن يتعشى به..”.
وبعد وفاة مريبة أيضا لابن عمه “طحنون بن محمد” قبل أيام ووفاة ابن شقيقة طحنون الشاب هزاع بن سلطان كتب حساب @ly250986862837 أن “محمدبن زايد يسحل رجالات ال نهيان خلال اسبوع قتل اثنين من اولاد عمه ويهدد اخوته الخمسه بالقتل اذا ام يتنازاوا عن ولاية العهد.. ويفرض عليهم اقامه جبريه.. ” معلقا بابيات “النار تأكل بعضها.. إن لم تجد ماتأكل”.
وأشار حساب @mojyemeni، إلى أن محمد بن زايد رئيس الإمارات سبق له أن “اقدم على قتل سلطان بن زايد من اجل تولي منصب رئاسة الدولة في 2019 ثم الحق هزاع بابيه في 2024 من أجل التخلص من أثر الجريمة لم يبقى من نسل سلطان سوى خالد”، متوقعا أن خالد بن سلطان بن زايد “.. سيلحق أخيه و أبيه قريباً”.؟!
ورُزق الشيخ سلطان بن زايد -رحمه الله- بستة أبناء، ولدين و4 بنات، هم؛ هزاع وخالد بن سلطان، وسلامة واليازية ولطيفة ومريم بنت سلطان.
ورأى حساب @BaA26454327، أن “هولاء الأمراء يتم تصفيتهم بطريقة تبأن أنها وفاة طبيعية وهو الصحيح أنه تم قتلهم وازاحتهم من سدت الحكم.. لانهم معارضون تولي خالد بن محمد بن زايد ولاة العهد ،لانه يوجد أحق منه بالحكم بعد هلاك شيطان الامه محمد بن زايد”.
https://twitter.com/Muhamed_Erdogan/status/1788812225718727063
ومن المعلومات التي توفرت عبر منصات التواصل أن هزاع بن سلطان -رحمه الله- حصل على الدكتوارة في الاقتصاد من جامعة بانجور بويلز البريطانية، في نوفمبر 2012، وكان حتى وفاته شاعرا، ومهتما برياضة القنص، وتربية الخيول، وله إرثا من والده قرية لتعليم الفروسية وفازت خيوله (بعضها من إرث أبيه) مرات في سباقات “القدرة” التي تقيس تحمل تلك الحيوانات مع الظروف الشاقة.
وفي فبراير 2012، حصل الشيخ هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان على كأس رئيس الدوله مسافة 160كم في الوثبة- ورسان.
كما دأب على تكريم الفرسان المشاركين في سباق الجولة التعليمية طلاب أكاديمية بوذيب للفروسية متبعا تقليدا لوالده بمتابعة القرية وسابقات ركوب القدرة والتحمل في بوذيب التي كانت تحت رعاية خليفة بن زايد رئيس الدولة قبل رحيله.
وتزوج هزاع بن سلطان (يعيش بين العين وأبوظبي) زوجتين وله مولودة من الزوجة الأولى وتدعى شمسة، كان تزوج والدتها عائشة نجلة سيف بن محمد آل نهيان في مارس 2015 في زفاف جماعي ل91 عريسا هو بينهم، حضره شيوخ وأمراء من دول الخليج فضلا عن حكام الإمارات وعمه محمد بن زايد.
وبعد وفاة والده الشيخ سلطان في نوفمبر 2019، امتلأت منصات التواصل مجددا في أغسطس 2020 ببرقيات التهاني للدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان بمناسبة زفافه على كريمة العميد سعيد سالم بالحاس الشامسي، والذي ترقي لاحقا إلى لواء بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وبات اللواء سعيد سالم الشامسي، المدير التنفيذي للإقامة وشؤون الأجانب أبوظبي..
وتعود أسباب اعتقاد البعض أن محمد بن زايد وراء عملية اغتيال ابن أخيه، هو أن سلطان بن زايد رحمه الله الأخ الشقيق للشيخ الراحل خليفة بن زايد هو الأحق من محمد بن زايد بولاية العهد وكان يشغل قائد القوات المسلحة ونائب مجلس الوزراء، إلأ أن محمد بن زايد انقلب عليه وجمده وحظر عليه مناصب اتحادية أو محلية حتى لقى ربه وقد كان يشعر بالقهر والضيم وعدم التقدير، بحسب وكيل وزارة المالية الإماراتية الأسبق جاسم راشد الشامسي عبر @jalshamsi777.
وقال معلقون إن سلطان بن زايد (والد هزاع وخالد) تعرض للإغتيال (ربما معنوي بالقهر) من قبل محمد بن زايد بظل إشارات من مصادر أنه كان معارضاً منذ البداية لانحراف مسار التدخل الإماراتي في اليمن.
والشيخ خليفة الذي كان مقعدا لمرضه المفاجئ لسنوات وكان محمد بن زايد يدير منصب الرئاسة ويصدر البيانات والقرارات باسمه هو وسلطان بن زايد أخوان غير أشقاء لشيطان العرب.
ونسب متابع إلى أبناء الفاطميين (محمد وإخوانه من والدته) أنهم “لا يخافون الله” وأن “بن زايد هو من قتله قهرا. كان محبوس في بيته حتى لقي ربه”، بحسب ما كتب.
الأكاديمي الإماراتي المطارد من أمن الدولة بابوظبي د.يوسف اليوسف (من الوجوه البارزة في الإمارات) كتب @Prof_Yousif في وقت سابق، “سنوات قبل موت الشيخ سلطان بن زايد رحمه الله حبكت قصة عن تحرشه بباص للطالبات وهذه لم اسمع تفاصيلها منه ولكنني علمت لا حقا انها من صور التآمر عليه واعتقد ان لها اطراف في ابوظبي ودبي وراس الخيمة وهي حادثة مهمة لأنهم استطاعوا عبرها من تشويه سمعته امام والده وهنا تكمن أهمية كشفها”.
وعلق عليه حساب @Pencil_Power، موضحا جانب مهم في قهر الفاطميين ليس فقط للراحل سلطان بل أيضا بابنه فكتب “في عام 2005 عندما فاز أبنه ببطولة العالم لسباق القدرة للخيل، تم تشويه صورته بصورة غير طبيعيه من الصحف الرسمية لأبوظبي و دبي بحجة إستخدامه للمنشطات، و ذلك لتجريده من اللقب و البطولة، و لكن ما حدث بعد تأكيد الفحوصات هو إرجاع اللقب له.” مضيفا “هزاع بن سلطان بن زايد ظلم في صغره و في شبابه”.
https://twitter.com/Pencil_Power/status/1291049176675958784