بعد زيادة الغاز بنسبة 50%: قفزات غير مسبوقة في أسعار ساندويتش الفول والخبز.

- ‎فيتقارير

 

قفزت أسعار بيع ساندويتشات الفول والطعمية في مطاعم المناطق الشعبية بالقاهرة إلى ما بين 8 و10 جنيهات، مقارنةً بـ7 جنيهات في المتوسط قبل إقرار زيادة أسعار بيع أسطوانات الغاز للأغراض التجارية بنسبة 50%، من 200 جنيه إلى 300 جنيه لسعة 25 كيلوجرامًا، اعتبارًا من أمس الأربعاء.

فيما تجاوز سعر ساندويتش الفول والطعمية نحو 20 جنيهًا في أغلب أحياء القاهرة والجيزة والإسكندرية والمحافظات.

 

وتحولت وجبة الإفطار إلى مشكلة كبرى لأغلب المصريين، الذين يعتمدون على تناول الفول والطعمية والبيض والخبز، لا سيما مع إعلان الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية ارتفاع أسعار الخبز السياحي (الحر) بقيمة تتراوح ما بين 50 و100 قرش للرغيف، في المخابز السياحية والإفرنجية التي تستخدم أسطوانات الغاز في عملية الإنتاج.

يتناول المصريون عادةً وجبة الإفطار على عربات الفول الشعبية المنتشرة في الشوارع، بالقرب من المقار والمصالح الحكومية والجامعات والمدارس، والتي رفعت بدورها سعر ما يُعرف بـ”طلب الفول” من 18 إلى 22 جنيهاً بفعل زيادة أسعار أسطوانات الغاز، ومن 25 إلى 30 جنيهًا في حال تضمن الطلب بيضة واحدة.

 

البيض

 

زاد سعر بيع طبق بيض المائدة (30 بيضة) إلى متوسط 190 جنيهًا في الأسواق الشعبية، و210 جنيهات في المحال التجارية، مع اقتراب بداية العام الدراسي في 21 سبتمبر الحالي، الذي يشهد إقبالاً من الأسر على شراء البيض لإعداد وجبات الإفطار للتلاميذ.

ومع ارتفاع أسعار أسطوانات الغاز، خاصةً مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد مُعاناة قطاع كبير من المزارع التي تنتج البيض والفراخ، وهو ما يهدد صحة أغلب المصريين الذين يعانون من الفقر الغذائي، وقد ارتفعت أسعار الفراخ البيضاء لأكثر من 100 جنيه للكيلوجرام، وزاد سعر كيلو الفراخ البلدي لأكثر من 140 جنيهًا.

بينما تواصل أسعار اللحوم التحليق قرب الـ500 جنيه.

 

وارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات، أكبر مكون فردي لسلة التضخم في مصر، بنسبة 29% على أساس سنوي في أغسطس، والحبوب والخبز بنسبة 32.5%، والخضروات بنسبة 44.2%، والأقمشة بنسبة 33.7%، والملابس الجاهزة بنسبة 26.2%، والكهرباء والغاز ومواد الوقود بنسبة 17.8%، وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

ومع الزيادات الجديدة في أسعار الغاز والمازوت، من المتوقع أن تتفاقم أسعار المواصلات وباقي السلع، مما يزيد من أزمات المعيشة بين المصريين.