أدى تنمر زملاء طفلة في الـ 11 من عمرها إلى إقدامها على الانتحار قفزًا من الدور الثامن، بمسكنها بمنطقة جناكليس في الإسكندرية.
التلميذة التي تدرس بالصف السادس الابتدائي في مدرسة كلية نوتردام دي سيون، والتي تدعى ريناد تركت خطابًا مؤثرًا وجهته لوالدتها، أعربت فيه عن ألمها الشديد نتيجة تعرضها للتنمر المستمر من قبل زميلاتها بالمدرسة، وذكرت الطفلة في الخطاب أسماء الطالبات اللاتي تسببن في معاناتها النفسية.
وأفادت أسرة الطفلة بأن ريناد كانت تُعاني من ضغوط نفسية متزايدة خلال الفترة الأخيرة بسبب ما تعرضت له من مضايقات وسخرية من زميلاتها، وهو ما انعكس بشكل سلبي على حالتها النفسية.
من جانبها أعلنت الحقوقية منى لوكا عن أسفها لمثل تلك الأفعال والتنمر المؤذي وخاصة ضد الأطفال، كاتبة على حسابها بمنصة “x”:
“طفلة في سادسة إبتدائي، 11 سنة، في مدرسة نوتردام دي سيون إسكندرية، كتبت جواب لأهلها أنها مش قادرة تكمل معاهم بسبب تنمر زملائها، وكتبت أسماء اللي ضايقوها ورمت نفسها من الدور التامن، حادث مفجع يقفل لك اليوم كله، ويكرهك في الأهل اللي مش عارفة تربي ولادها وتعلمهم أن التنمر مؤذي وقاتل!”.
https://x.com/Manal_Abdelaal/status/1878739138813604139