مراقبون: بيان السيسي أخفى إملاءات ترامب لتهجير الغزيين

- ‎فيتقارير

 

دعم موقع “أكسيوس” الأمريكي ما ذهب إليه مراقبون من استبعاد بيان “الرئاسة المصرية” بنظام الانقلاب العسكري عن الاتصال الذي جرى بينهما صباح الأحد 2 فبراير؛ التطرق إلى تهجيير الغزيين ونقل أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين: “تعليقات ترمب بشأن نقل سكان غزة مرتبطة بالدمار الهائل والحاجة لجهود الإعمار الضخمة”.

 

وأضاف موقع أكسيوس الأميركي أن مناقشة ترامب، خلال اتصال هاتفي مع السيسي، استعرض خطته لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن بهدف إعادة بناء القطاع.

 

وساخرا كتب الحقوقي والإعلامي هيثم أبوخليل عبر @haythamabokhal1، “سكان كوكب زحل، ترامب لم يجرؤ على فتح موضوع التهجير مع السيسي هاتفياً خوفاً من ردة فعله”.

 

واكتفى بيان مكتب السيسي  “الرئاسة المصرية” أن ترامب يهاتف السيسي (كذبه أخرى، حيث البيت الأبيض أكد العكس) ويوجه له دعوة مفتوحة لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض، كما وجه السيسي الدعوة للرئيس الأميركي لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.

 

المتحدث باسم الرئاسة أشار إلى أن الاتصال شهد حوارا إيجابيا، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأميركية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة.

 

التفاوض مع مومس

 

وفي تقريب لما حدث وصف المستشار وليد شرابي عبر فيسبوك (Waleed Sharaby) الاتصال أنه بمثابة “التفاوض مع المومس”، وصل فيه إلى أن “المومس حين تفاوض لا يكون في تخيلها أبدا أنها رافضة لفكرة تسليم عرضها، فهي تخلت عن هذا الأمر منذ البداية فهذه مسألة منتهية بالنسبة لها، وكل الأمور الاخرى ما هي إلا تفاصيل كيف ومتى وأين وبكم ستسلم نفسها وعرضها للزبون، وأيضا المفاوض الذي يرغب في استعمال الموموس حين يتفاوض يدرك جيدا أنها بلا شرف أو عرض، وأن التفاوض كله سيتم بعيدا عن مناقشة مسألة شرفها أو عرضها فهي تنازلت عنهما قبل بداية التفاوض “.

 

وأوضح أنه “حين ترى مظاهرات خرجت من بهاليل النظام أمام معبر رفح في نفس الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس الأمريكي أن السيسي سيوافق، لأنه يقدم له الكثير حينها يجب أن تكون حصيفا ولديك فراسة وتقرأ المشهد بشكل جيد “، مضيفا أن “الرئيس الأمريكي يدرك جيدا مع من يتفاوض”.

 

واستدرك أن ” ما يحدث أمام معبر رفح فهذه ليست مظاهرة لمنع التهجير إلى مصر، لكن كما أوضحنا أن المومس تأخذ بعض الخطوات بعيدا عن الزبون لكي يقدم الزبون عرضا أفضل لها، لكن مسألة الشرف والعرض فهي تنازلت عنهما قبل بداية التفاوض، هي فقط تريد منه عرضا أفضل من حيث بعض الأمور قد يكون من بينها السعر – التوقيت – المكان … الخ الخ .”.

 

وعلق عمرو عبد الهادي @amrelhady4000 “مش قلت لكم بدأت صفقة القرن والعميل #السيسي قرطس لواءاته تجار الجيش المصري، الباشا بيمضي أهل غزة الخارجين للعلاج تعهدا بعدم العودة مرة أخرى إلى فلسطين، يعني يا تموت في غزة أو نعالجك وتعيش لكن لا تعود إليها مرة أخرى، المقايضة على الحياة جريمة حرب، تصرف لم يفعله شارون ومن قبله ومن بعده بل فعله سيسينياهو وجنرالات السبوبة معه”.

 

https://x.com/amrelhady4000/status/1885785134710063557