كشفت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان أنه بعد أسبوع من الإخفاء القسري أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبس الشاب مصطفى عادل 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وأشارت إلى تهديد تلقاه من ضابط الأمن الوطني قال له : “المهم الساعة 9 تكون عندي، عشان لو مجتش هاخد أمك لحد ما تيجي.”.
ومصطفى عادل يونس محفوظ، 26 عامًا، يعمل موظفًا في إحدى الشركات الخاصة، ولكن جهاز الأمن الوطني واصل إرسال رسائل تهديد له لإجباره على تسليم نفسه، رغم عدم ارتكابه أي جريمة، (فقط صداقته لليوتيوبر رونالدو) مما دفعه إلى ترك عمله خوفًا من الاعتقال، وبعد فترة من الملاحقة، اضطر مصطفى إلى تسليم نفسه للأمن الوطني منذ أسبوع، ليظل قيد الاختفاء القسري طوال هذه المدة.
وأكدت الشبكة أن مصطفى عادل لم يرتكب أي جرم سوى أنه كان صديقًا لمحمد أحمد علام، الشهير بـ”ريفالدو”، والذي قامت قوات الأمن الوطني باعتقاله تعسفيًا يوم 11 يناير الماضي، قبل أن يتم إخفاؤه قسرًا لمدة 8 أيام، تعرّض خلالها لأشد أنواع التعذيب البدني والنفسي، لاحقًا، ظهر محمد علام أمام نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، التي قررت حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق.
وبعد أسبوع من الإخفاء القسري، قررت نيابة أمن الدولة العليا حبس مصطفى عادل 15 يومًا، في استمرار لانتهاكات حقوق الإنسان التي تُمارس بحق الشباب المصري دون أي سند قانوني أو مبرر عادل.
تجريد شادي من متعلقاته
من جانب آخر، قالت سلوى رشيد، زوجة القيادي العمالي شادي علي الشهير بشادي محمد: إن “زوجها تم تغريبه “نقله” من سجن العاشر 6 إلى سجن برج العرب، الأربعاء الماضي، مجددة مطالبتها بالإفراج الفوري عنه بعد ما يقارب على عام من حبسه”.
وكتبت سلوى، عبر حسابها على موقع “فيسبوك”، الثلاثاء 4 فبراير 2024: “فوجئت أن زوجي تم تغريبه من سجن العاشر ٦ إلى سجن برج العرب يوم الأربعاء من غير ما يتسمح له بأخذ ملابسه ولا حتى نظارته الشخصية”.
وأضافت: “تم تجريده من كل متعلقاته”، معلقة: “بدلا من الإفراج عن معتقلي فلسطين يتم التنكيل بهم ونقلهم من سجن إلى سجن آخر، والجدير بالذكر أن سجن برج العرب غير آدمي بالمرة”.
يُذكر أن شادي وآخرين قد أُلقي القبض عليهم على خلفية رفعهم لافتة على أحد كباري الإسكندرية كُتب عليها “افتحوا معبر رفح”، على ذمة وذلك على ذمة القضية رقم 1644 لستة 2024 حصر أمن الدولة العليا، المعروفة بقضية “معتقلي التضامن مع فلسطين بالإسكندرية”.