جاء تقرير “قناة الإخبارية” السعودية متوجا لجهد من الذباب الإلكتروني السعودي في الهجوم على الكيان الصهيوني وبنيامين نتنياهو لمرحلة، قد تبدو طويلة بعد أن استبدل الصهاينة نتنياهو بتصريحات لرئيس الموساد السابق ووزير الطاقة الحالي إيلي كوهين.
وبثت قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) تقرير بعنوان “بنيامين نتنياهو صهيوني أبا عن جد” ورث التطرف عنهما جينيا، وبثته مع برنامج التاسعة الإخباري.
https://x.com/alekhbariyatv/status/1888661418519466307
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين مساء أيضا: “من يريد إقامة دولة فلسطينية يمكنه إقامتها في بلده ولن نعترض”، وهو ما سيجعل العناد يمتد بين الجانبين، لاسيما وأن ـ طال عمره ـ يحب الاستمرار في النمط ذاته.
وقال الناشط السعودي عمر بن عبدالعزيز والمقيم بالخارج وسبق أن استهدفته المخابرات السعودية عبر @oamaz7، “قناة الإخبارية: نتنياهو يابن الـ***** أمك .. استمروا استمروا إلى الأمام كامل الدعم قناة الإخبارية شكلهم مسكوا التحرير براء ولد الشيخ نزار ريان 😂😂”.
https://x.com/oamaz7/status/1888695368172572702
ورصدت ناشطون سعوديون صحوة في الأقلام السعودية وإن كانت مدفوعة وكتب حساب نحو الحرية @hureyaksa، “فجأة تذكرت حسابات الوطنجية السعودية أن إسرائيل عدو، فجأة قرروا الهجوم على نتنياهو، والحرب مستعرة بين حق وباطل منذ أكثر من سنة ونصف وهم يوالون الاحتلال ويطعنون بأهل غزة، كيف تحول الاحتلال عندهم من حمامة سلام إلى عدو؟ لا بارك الله بغيرة لا تستعر من أجل مسرى النبي ﷺ”.
https://x.com/hureyaksa/status/1888680592113320277
وكتب الأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد @LoveLiberty_2 معلقا على تقرير “الإخبارية”، “حذار، المشكلة ليست شخصية، ليست محصورة في نتنياهو، المشكلة في الكيان الاحتلالي الكونيالي الإحلالي الصهيوني الهمجي، المشكلة في الفكرة الصهيونية القائمة على التوسّع وسلب الأرض، واحتقار العرب وكراهية المسلمين.”.
https://x.com/LoveLiberty_2/status/1888709553539211646
ورصد حساب مفتاح @keymiftah79 تعليقا من “البروفيسور نورمان فينكلشتاين” وقال: “السعوديون بدأوا يعيدون النظر في التحالف بشكل مفرط مع إسرائيل، لأنه مع غياب وزن مضاد في المنطقة، فإن الدور الوحيد الذي يمكن أن تلعبه السعودية في تحالف مع إسرائيل سيكون “ور العبيد، ولا أعتقد أنهم يريدون هذا الخيار”.
https://x.com/keymiftah79/status/1888328197281820997
وقالت السعودية الأربعاء: إنها “لن تقيم علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية” وهو البيان الذي جاء بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن السعوديين لا يطالبون بدولة فلسطينية.
وقال ترامب في إعلان صادم، إن الولايات المتحدة ستتولى قطاع غزة المدمر بالحرب بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى وتطويره اقتصاديا، وكان يتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الزائر بنيامين نتنياهو.
وقال بيان وزارة الخارجية السعودية: إن “ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد موقف المملكة بطريقة واضحة وصريحة لا تسمح بأي تفسير تحت أي ظرف من الظروف”.
وأضاف البيان أن المملكة ترفض أيضا أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مضيفا أن موقفها تجاه الفلسطينيين غير قابل للتفاوض.
وسبق لنتنياهو خلال المؤتمر الصحفي مع ترامب أن أعلن أن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها مع السعودية وستنجح.
كانت الولايات المتحدة قد قادت شهورًا من الدبلوماسية لإقناع المملكة العربية السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل والاعتراف بها حتى بدأت حرب غزة في أكتوبر 2023، مما دفع الرياض إلى تأجيل الأمر في مواجهة الغضب العربي إزاء الهجوم الصهيوني على غزة.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية: إن “إسرائيل تمضي قدمًا نحو ترسيخ سيطرتها على الضفة الغربية، مستفيدة من الدعم غير المسبوق من إدارة ترامب، التي ألغت العقوبات على المستوطنين وعينت شخصيات تؤيد الضم الكامل للأراضي الفلسطينية”.
ووأضافت الصحيفة أن هذا التحالف بين القوميين الإسرائيليين والإنجيليين الأمريكيين قد يعرقل مساعي ترامب لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، إذ تشترط الرياض قيام دولة فلسطينية مستقلة قبل أي اتفاق.
ورفضت السعودية، الحليف الرئيسي الآخر للولايات المتحدة، أي عملية ترحيل جماعي للفلسطينيين، وأكدت أنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل وهو هدف رئيسي لإدارة ترامب، دون إنشاء دولة فلسطينية تشمل غزة، بحسب وكالة “اسوشيتد برس”.
