لجان السيسي تعوّم خيانات السيسي للفلسطينيين بالإساءة والأكاذيب حول مرسي..والنشطاء: لم يترك غزة وحدها!

- ‎فيسوشيال

أثار نشر جريدة الدستور حوارا تخيليا من وحي خيال كاتبه، ما بين الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي، وعميل الصهاينة في الضفة رئيس السلطة التنفيذية بفلسطين محمود عباس أبو مازن، غضب النشطاء وأصحاب الرأي والمثقفين، مستنكرين، رواية أبومازن برغبة الدكتور مرسي في إعطاء قطعة أرض لأهل غزة، في مصر، بموافقة الأمريكان، ليكون حوارا ملفقا، فلن ينسى العالم الأجمع من وقف مع غزة ومن قال “لبيكي يا غزة”.

 

فكتب الإعلامي أيمن عزام : “جريدة الدستور المصرية نشرت هذه القصة ( عبرة بصحيح ) مصيبة كبيرة أن يتعامل الإعلام مع دماغ ووعي و إدراك جيل هذا العصر على أنه جيل الخمسينات”.

 

https://x.com/AymanazzamAja/status/1888747992569790824

 

الدكتور مصطفى جاويش: #العقل_المأزوم أصبحت ظاهرة مجتمعية يعاني منها اتباع #السيسي، وهم يرون جميع النقائص تتم أمام أعينهم وليس لهم من سبيل سوى وضع الإخوان أو الرئيس محمد مرسي رحمه الله داخل أي سياق لتبرير أفعال العار في حصار #غزة_الفاضحة، ودعم العدوان خلال حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.

 

https://x.com/drmgaweesh/status/1888761192665014706

 

الكاتب أحمد عبدالعزيز: “رحم الله الرجل الذي وعَدَ فأوفى، لن نترك #غزة وحدها”.

 

https://x.com/AAAzizMisr/status/1879938526718067143

 

الكاتب الصحفي تركي الشلهوب: “قارنوا بين موقف الشهيد محمد مرسي الذي قال: “لن يكون لهم أبدًا سُلطان على أهل غزة، لن نترك غزة وحدها” وبين موقف الحُكام اليوم من خطط التهجير”.

 

https://x.com/TurkiShalhoub/status/1889580197068062746

 

 وغرد أشوش يوسف : “مجرد تمهيد لبيع سيناء التي أعدوها للمحتل لتهجير أهل غزة، أهل غزة الذين لم يبرحوا أرضهم تحت القصف أهل غزة العائدون حفاة الأقدام إلى الشمال المدمر ويتكلمون عن الرئيس المنتخب رحمه الله الذي قال لن نترك غزة وحدها، هناك شخص جبان لايستطيع التصريح ودائما ما يصدر إعلام رخيص يتكلم بلسانه”.

 

https://x.com/AshoshYossef/status/1889552922557501568

 

 وقال حسن زكريا: “رحم الله الرئيس الشهيد، من قال لن نترك غزة وحدها، وعند الله تجتمع الخصوم”.

 

https://x.com/hasn_zakaria/status/1889219200922812527

 

 ونوه اتش ليونز: “شيء من الدراما و الضحك “.

 

https://x.com/AyacheLounis/status/1888874839487680814

 

وتهكمت سجود تسنيم: “عن تهمة التخابر للرئيس الشهيد كانت مع سلطة أوسلو مش مع حماس، وإلا الجريدة أخطأت في نقل أداء الأدوار يعني كلام مرسي نقلوه على لسان عميل الضفة و كلامه نقلوه على لسان مرسي ، مهزلة الإعلام المأجور و المسرح المهترئ”.

 

https://x.com/soudjoudtesnim/status/1888844774876033092

 

وأشارت هناء : “نظام عقيم يتنفس الكذب”.

 

https://x.com/han630003087432/status/1888810571509702714

 

ونشرت ابتسام حسن : “تذكرت حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ستأتي علي أمتي سنوات خداعات، يصّدق فيها الكاذب و يكذّب فيها الصادق، و ينطق فيها الرويبضة  سبحان الله!”.

 

https://x.com/ebtsam9257/status/1889064741068238855

 

واستطردت فاطمة: “المصيبة مش في الكذب الفاضح، ولكن في أن فعلاً فيه ناس وناس كتير بتصدق هذه القصص وهذه الصحف وهذا الإعلام الفاجر، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعا”.

 

https://x.com/Fatmh1726141/status/1888840979261599890

 

وقال محمد عطية: “إذا نطق السفيه فلا تُجِبه فخيرٌ من إجابته السكوت”.

 

https://x.com/EleilSabi/status/1888853937999987187

 

وكتب ملامح إنسان : “اللي كتب السيناريو ده نسي يوديه لبيتر ميمي، وهم بيطبخوا مسلسل الاختيار”.

 

https://x.com/madmaxxx1950/status/1888830601614012836

 

وأضافت سلمى: “رحمك الله وطبت حيا وميتا يا من قلت لن نترك غزة وحدها”.

 

https://x.com/salma38139/status/1888844397468361055

وجاء نص الحوار التخيلي الملفق كما يلي:

 

في يناير 2013؛ محمد مرسي قابل الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن” في القاهرة.

 

وفي الاجتماع.. أبو مازن تفاجىء بمرسي بيسأله: هو عدد سكان غزة كام؟

 

رد: أكتر من مليون ونص نسمة.

 

مرسي قاله:  إحنا نقدر نستضيفهم في شبرا ونقدم لهم وجبات ساخنة كمان.

 

أبو مارن افتكر مرسي بيهزر يعني.

 

لكن تفاجىء بيه بيعرض عليه 1600 كيلو متر مربع من سيناء، في المنطقة من رفح المصرية لحد غرب العريش.

وقال له: المنطقة دي هتنضم لغزة وهنعمل تسوية شاملة وتبادل أراضي مع إسرائيل.

 

الرئيس الفلسطيني جتله صدمة من اللي بيسمعه، وقال لمرسي بمنتهى الغضب:

إيه اللي بتقوله ده يا سيادة الرئيس؟ الشعب المصري مش هيقبل أبدا.

 

محمد مرسي رد وقاله: وأنت مالك؟

 

أبو مازن قاله: والشعب الفلسطيني برضه مش هيقبل.

إحنا مش عايزين إلا أرضنا، ومش هنقبل أبدا أي أرض بديلة، خصوصا لو كانت من أرض مصر.

 

مرسي حاول يقنعه بالمشروع وقاله: القضية كلها هتتحل، وإحنا متفقين مع الإسرائيليين والأمريكان.

لكن الراجل مرضيش، وقال: لا أنا ولا أي فلسطيني هيقبل بكدا.

 

ولما خرج من الاجتماع قال للي معاه: دي خيانة.

 

وفي الفترة دي أجهزتنا الأمنية والسيادية كانت متابعة التحركات على الأرض، وكل شيء بيوصل للفريق السيسي، وزير الدفاع وقتها.

 

ولما زادت عمليات تمليك الأراضي للفلسطينيين، السيسي قرر المواجهة مهما كانت التحديات.

وأصدر قرارا يمنع تملك أو إيجار أي أراضي على الحدود الشرقية أو في المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية العسكرية.

 

وكمان منع أي حد مش مصري يمتلك أراضي أو عقارات في شبه جزيرة سيناء كلها.

 

ومن بعدها وقفت كل خطط الوطن البديل وبيع سيناء، ولما جت ثورة 30 يونيو اتقفل الملف تماما.