واصل جيش الاحتلال الصهيونى حربه الإجرامية على قطاع غزة وقام قبل قليل بنسف عدد من المباني السكنية شرقي مدينة غزة، في تصعيد ميداني جديد ضمن العمليات العسكرية المتواصلة في القطاع.
وكشفت مصادر فلسطينية عن ارتقاء 23 شهيدًا بينهم رضيع، و124 جريحًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت المصادر إلى استشهاد 9 مواطنين بينهم 4 أطفال إثر قصف قوات الاحتلال لخيام تؤوي نازحين غربي خان يونس.
كما ارتقى شهيد في قصف مسيرة صهيونية لدراجة هوائية في المواصي غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة بغزة سقوط 2720 شهيدا و7513 مصابا منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضى .
يُشار إلى أن الاحتلال الصهيوني كان قد استأنف منذ 18 مارس الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، وواصل قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدّد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.
فى سياق متصل تظاهر آلاف الصهاينة قرب وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بوقف الحرب وإعادة جميع الأسرى، وشارك ضباط وجنود احتياط في المظاهرات المطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى.
وقال زعيم حزب الديمقراطيين: سنسقط حكومة الفشل ونقيم قيادة أمنية شجاعة وديمقراطية، مؤكدا أن نتنياهو دمر العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة .
وأضاف : الانشغال بالحوثيين يصرف الانتباه عن أكبر فشل أمني للحكومة، مشيرا إلى أن اليمين المتطرف يفوت فرصة دفع المصالح الأمنية الحيوية لدولة الاحتلال داخل تحالف إقليمي يتبلور .
وأكد زعيم حزب الديمقراطيين أن حكومة نتنياهو وسموتريتش ترسل الجيش لمستنقع غزة بدوافع سياسية وأوهام غيبية .