وجّه العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز بتخصيص 15 مليون دولار لمهجّري الروهينغا، في وقت أدانت فيه المملكة حملات جيش ميانمار ضد المسلمين الروهينغا.
يشار إلى أن العاهل السعودى قام بدعم الرئيس الأمريكي ترامب بمبلغ ٥٦٠ مليار دولار، خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض مما يكشف عن سخاء الملك سلمان في مواجهة الدعم الضئيل للقضايا الإسلامية.
وأكد مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية برئاسة الملك سلمان، أنه يدين "ما يُمارس بحق المسلمين في ميانمار من مجازر إرهابية واعتداءات وحشية وإبادة جماعية".
وجدّد المجلس دعوات المملكة لـ"المجتمع الدولي للتحرك العاجل في سبيل وقف أعمال العنف، وإعطاء الأقلية المسلمة في ميانمار حقوقها دون تمييز أو تصنيف عرقي".
وأشار مجلس الوزراء السعودي إلى أن الرياض قدّمت للمسلمين في ولاية راخين "تبرعاً بقيمة 50 مليون دولار، فضلاً عن استضافتهم على أراضيها منذ عام 1948".
ولجأ نحو 410 آلاف من أقلية الروهينغا المسلمة إلى بنغلاديش، هربًا من ولاية راخين حيث يقود الجيش الحكومي حملات عسكرية واسعة النطاق ردًا على هجمات بحق الروهينغا.