كتب- حسن الإسكندراني:
تداول نشطاء على فيسبوك وتويتر، سلسلة من مجازرعبد الفتاح السيسى ،منذ انقلابهم العسكر والإنقضاض على الشرعية وأول رئيس مدني منتخب.
وتحت عنوان "حتى لاننسى" سرد النشطاء ورواد التواصل المجازروالتى طالبوا بنشرها بالتزامن مع بدء إعلام الانقلاب بدء حملة مسرحية تولى المنقلب فترة رئاسة ثانية.
وجاءت على النحو التالى:-أول مجزرة حصلت بعد انقلاب 30 يونيو، كانت يوم 2 يوليو، قبل بيان الجيش في 3 يوليو، ومعروفة إعلاميا باسم مجزرة (بين السرايات)، واستشهد فيها 23 شهيدا من معتصمي ميدان النهضة.
أعقبها بأسبوع مجزرة (الحرس الجمهوري)، بالتحديد يوم 8 يوليو، واسشتهد فيها 103 شهيد بينهم 8 نساء و4 أطفال من معتصمي ميدان رابعة وبعدها بأسبوع حدثت مجزرة (رمسيس الأولى)، بالتحديد يوم 15 يوليو، واستشهد فيها 10 شهداء إضافة إلى اعتقال 500 من المتظاهرين، وبعدها بساعات تم رفع أول فيديو علي اليوتيوب لأغنية "تسلم الأيادي".
وواصل النشطاء سلسلة المجازر ،بمجزرة (المنصورة)، بالتحديد يوم 20 يوليو اللي كان بيوافق 10 رمضان، واستشهد فيها 11 شهيد بينهم 4 فتيات أصغرهن الشهيدة "هالة أبو شعيشع" 17 عاما ومجزرة (القائد إبراهيم)، بالتحديد يوم 26 يوليو وكان ضحيتها 7 شهداء وأكثر من 150 جريحا.
وأعقبها مجزرة (المنصة)، فجر 27 يوليو، واستشهد فيها 130 شهيد ونحو 5000 مصاب من معتصمي ميدان رابعة ،ومجزرة فض الاعتصامات (رابعة العدوية ـ النهضة)، يوم 14 أغسطس، واستشهد فيها حوالي 2000 شهيد، فضلا عن عدة الآلاف من المعتقلين والمفقودين والمصابين.
وتابعوا: بعدها حصلت مجزرة (رمسيس الثانية)، يوم 16 أغسطس، الحصيلة 103 شهداء تقريبا، وعدد كبير من الاعتقالات أبرزهم الشقيقتين هند ورشا منير.ومجزرة (سجن أبو زعبل)، يوم 18 أغسطس عربية الترحيلات واستشهد فيها 37 شهيدا على الأقل .
بالإضافة إلى مجزرة (يوم 6 أكتوبر)، واستشهد فيها 51 شهيد و300 مصاب ومئات المعتقلين ومجزرة (الاستفتاء علي الدستور)، واستشهد فيها 12 متظاهر، واعتقل المئات بينهم عشرات الفتيات في شبرا،ثم مجزرة (الذكرى الثالثة لثورة يناير)، يوم 25 يناير 2014، واستشهد فيها 100 شهيد، بالاضافة لآلاف المصابين والمعتقلين.