كتب: يونس حمزاوي
وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بـ«ديكتاتور ترامب المفضل».
وقالت الصحيفة- في سياق تقرير لها- إنه ينبغي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن ينتهز زيارة السيسي لواشنطن، السبت، لمطالبته بإطلاق سراح المعتقلين الأمريكيين ظلما في السجون المصرية أولا.
ونشرت الصحيفة مقالة للناشط الحقوقي محمد سلطان، نجل القيادي الإخواني المعتقل الدكتور صلاح سلطان أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، أشاد فيها بالرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وكفاحه للضغط على القاهرة حتى أطلقوا "سراحه"، متسائلا: "فهل بوسع الرئيس الجديد أن يفعل ما هو أفضل؟".
وكان سلطان قد اعتقل 22 شهرا في سجون السيسي، وسط أطول فترة من الإضراب عن الطعام احتجاجا على حبسه ظلما.
وشدد سلطان على أهمية تطرق ترامب، في حديثه مع السيسي، إلى قضية اعتقال عدد من المواطنين الأمريكيين في السجون المصرية، وضرورة إخلاء سبيلهم فورا وعودتهم لبلادهم.
ثم أوضح كاتب المقالة أن قوات الأمن المصرية تحتجز 7 مواطنين أمريكيين على الأقل بتهم مسيّسة، منهم أحمد مصطفى الذي تم اعتقاله "قَدَرًا" عندما سأل الضابط عن أسباب اعتقالهم عمه فاعتقوله أيضا، إضافة إلى آية حجازي، خريجة جامعة جورج ميسون، التي تزوجت واستخدمت أموال زفافها لإنشاء منظمة غير حكومية لأطفال الشوارع، ووجدت نفسها وزوجها يقبعان في السجن لأكثر من 3 سنوات، فيما يقضي اثنان من سكان نيويورك: مصطفى قاسم (52 عاما)، وأحمد عطوي (26 عاما) بالسجن بتهمة الاحتجاج.