ميدان طلعت حرب يتحول إلى ثكنة عسكرية خوفًا من مظاهرة شبابية

- ‎فييوميات الثورة

كشفت قوى ثورية شبابية عن تحول ميدان طلعت حرب بوسط البلد، اليوم، إلى ثكنة عسكرية قبيل توقيت بدء الفعالية التي تم الإعلان عنها أمس ضد حكم العسكر وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.

وقالت القوى الثورية الشبابية -في بيان أصدرته مساء الاثنين-: إن المكتب التنفيذي للحرجة اتخذ قرارًا بنقل الفعالية وتقسيم المتظاهرين إلى عدة ميادين أخرى (المطرية، الهرم، المهندسين، المعادي) في توقيت واحد.

وإلى نص البيان:-

ما أن أعلنت القوى الثورية الشبابية بالنزول اليوم إلى ميدان طلعت حرب بوسط البلد رصدنا مباشرة قبل بدء الفاعلية كلاب السكك والمخبرين والداخلية تملأ المكان وكأنه ثكنة عسكرية.

دعوات أرعبتهم فنزلوا بقواتهم المدججة بالسلاح، يخافون من أصوات الشباب الثائر الحر وترتعد أطرافهم خوفًا من غضبته.

وعلى الفور اتخذ المكتب التنفيذي قرارًا بنقل الفاعلية وتقسيم الجموع على عدة ميادين أخرى (المطرية.. الهرم.. المهندسين.. المعادي) في توقيت واحد.

ندشن اليوم بداية المرحلة الثانية من الإعداد لموجة الخامس والعشرين من يناير، وأعددنا لها مجموعة انتفاضات بأماكن مختلفة سيميزها الأعداد والجاهزية ورد الفعل القوى إن شاء الله، وهذا ما رصدناه اليوم فأعداد المشاركين كانت قوية، ولكن حرصا منا على تجهيز رد الفعل المناسب لقوات الانقلاب الغاشم، أردنا الاستبدال.

إننا كشباب ثائر في الميادين لن ولم يوقفنا أبداً بطش السجان وظلمه، فهدفنا واضح وهو كسر هذا الانقلاب الغاشم والقصاص الكامل لدماء شهدائنا الأبرار الأطهار ومحاسبة كل فاسد.

سنكمل طريقنا للنهاية غير خائفين ولا متخاذلين ولا مبدلين، بل أبطالا إلى أن نحقق ما نريد بإذن الله وعونه.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

فامضوا في طريقكم.. فالثورة ما زالت تتنفس الحرية

القوى الثورية الشبابية
٤ يناير ٢٠١٦