فاطمة شحاتة بلا انتماءات سياسية تواجه الإخفاء القسري ببورسعيد

- ‎فيحريات

           كتب – جميل نظمي

تواصل سلطات الانقلاب العسكري سياسات الاخفاء القسري، للطالبة فاطمة شحاتة "19 عاما"، منذ 11 يناير الماضي، بعدما اعتقلتها قوات الأمن الوطني أثناء خروجها من مثر جامعتها بحي الزهور ببورسعيد، شمال شرقي مصر، حيث تدرس بالفرقة الأولي بكلبة الدراسات الاسلامية والعربية، بجامعة الأزهر.. 

 

واشتكت والدة الطالبة المختفية قسريا آمال محمود محمد صميدة لـ"الحرية والعدالة" : "نعيش جميعا في صدمة نفسية، ويعاني جميع أفراد الأسرة من احساس شديد من الظلم، حيث لا يوجد أية انتماءات سياسية لفاطمة ولا لأحد من أفراد الأسرة"..

وتعيش "فاطمة عبدالله أحمد على" بمنطقة عزبة 6 اكتوبر بـ"السبع ابار الشرفية"، بمدينة أبوصوير بالاسماعيلية.

وتواصل والدة فاطمة: "رغم مراجعتنا لقسم الشرطة ومديرية أمن بورسعيد وسؤالنا عن فاطمة، إلا أن المسئولين ينفون وجودها أو اعتقالها من قبلهم، رغم تأكدنا من وجودها لديهم، من خلال اتصالنا بعدد من ضباط وأمناء الشرطة بمديرية امن بورسعيد ، الذين أكدوا وجودها بمديرية الأمن، وعدم معرفة سبب الاحتجاز"..

وتابعت : قمنا بتحرير محضر رسمي برقم 186 اداري لسنة 2016 ، بقسم شرطة الزهور ببورسعيد ، بتاريخ 11 يناير الماضي، وقامت مديرية الأمن بتوريع نشرة بالمحضر علي جميع أقسام الشرطة في أنحاء الجمهورية- حسبما أبلغونا"..

وقدمت الأسرة شكوى للمجليس القومي لحقوق الإنسان، عبر الموقع الإلكتروني، وكذلك تم تحرير شكوي كتابية في مقر المجلس، يوم 14 يناير الماضي. 

 

وتعاني فاطمة شحاتة من إلتهاب رئوي متكرر ، ومشاكل صحية في الجهاز التنفسي وفي القلب، كما تعاني من انخفاض وقصور في وصول الدم للأطراف ، بجانب عدد من المشاكل في الكليتينن حسبما أفادت أسرة المختفية قسريا.