حالة من الغضب تسيطر على أهالى محافظة كفر الشيخ بسبب انتشار مرض الاتهاب الكبدى "فيروس سى"، مؤكدين أن مياه الشرب الملوثة هى المسئولة عن انتشار المرض وسط تجاهل من مسئولى حكومة الانقلاب.
وقال أحد المواطنين -فى تقرير بثته قناة "مكملين" أمس: إن المحافظة تحولت إلى حقل تجارب لوزارة فاشلة، وفى النهاية النتجية صفر فلا تزال مصاب بالمرض، فبعد تحاليل تخطت تكلفتها 3 آلاف جنيه، فضلا عن الإجراءات العقيمة التى تستغرق شهورًا، صرف لى علاج "انتى فيرون"، وفى منتصف المده المقررة للعلاج تبين أنه ليس له أى فائدة وأن الفيروس لم يقضَ عليه.
وأضاف "قرر الأطباء وقف العلاج، لحين بدء علاج "سوفالدى" ولا أعلم هذه المرة.. هل سيقضى على المرض أم لا؟؟ علما بأن العلاج السابق قد قضى على 90% من صحتى وأصابنى بأضرار جانبية كثيرة، مؤكدا أن المواطن المتعثر اقتصاديا لن يستطيع العلاج فى تلك الدولة.
بينما اكد اخر ، ان العلاج مكلف ولا يتناسب مع حالة المواطنين الاقتصادية المتدهورة بمحافظة كفر الشيخ ، فضلا أنه يستغرق وقت طويل يتخطى عام لإنهاء الإجراءات فى ظل معاناة المواطنين مع المرض.
وأشار إلى أن المكان الوحيد الذى يستقبل المواطنين بالمحافظة هو معهد الكبد مما يتسبب فى حالة من التكدس نتجية أعداد المرضى الهائلة التى تتوافد عليه، الأمر الذى يؤدى إلى انتشار الأمراض الإضافية فى ظل انعادم إجراءات الوقاية الطبية.
