النشرة الحقوقية: مطالبات بتفريغ السجون قبل الكارثة واستمرار إخفاء شقيقي عبدالله الشريف

- ‎فيحريات

جدد “المركز العربي الإفريقي للحقوق والحريات” مطالبته بالإفراج عن المساجين قبل وقوع الكارثة ووفاة الآلاف. مؤكدًا أن الوباء لن يطول المساجين فقط بل كل القائمين على السجون.

https://www.facebook.com/arabicafriciancenter.official/videos/520152188920499/

وأصدر المركز بيانا، أمس الخميس، وثق فيه أنباء الاشتباه في إصابة محتجزين بسجن وادي النطرون بفيروس كورونا وعزل إدارة السجن لهم  بعنبر “ج” دون توقيع الكشف الطبي عليهم أو تقديم المساعدة لهم.

وذكر أن المشتبه في إصابتهم ظهرت عليهم أعراض الكحة والسخونة المرتفعة وجفاف الحلق وتكسير الجسم، وعدم نقلهم للعلاج رغم استغاثة المحتجزين بإدارة السجن التي اكتفت بعزلهم في عنبر ج، دون توقيع الكشف عليهم أو تقديم المساعدة أو الرعاية الطبية لهم.

https://www.facebook.com/arabicafriciancenter.official/photos/a.1674656929497505/2270277143268811/?type=3&theater

كان العديد من المنظمات الحقوقية ناشدت صناع القرار في العالم التدخل العاجل للضغط على سلطات الانقلاب في مصر  لتقليل التكدس داخل مقار الاحتجاز والإفراج عن كافة المحتجزين على خلفية معارضة السلطات، وإخلاء سبيل المحبوسين احتياطيا إذا ما انتفت مبررات الحبس الاحتياطي، والإفراج الصحي عن كافة المحتجزين المرضى.

إلى ذلك نشرت صفحة “الجزيرة مصر” على فيسبوك أن سلطات الانقلاب في مصر أجبرت مراسلة “الجارديان” البريطانية بمصر روث مايكلسن على إنهاء عملها ومغادرة البلاد بدعوى التشكيك في الأعداد الرسمية لمصابي كورونا ونشر دراسة كندية توقعت أرقامًا تصل لـ19 ألف مصاب.

https://www.facebook.com/AJA.Egypt/photos/a.219439745105731/1254985428217819/?type=3&theater

استمرار الإخفاء القسري لشقيقي عبد الله الشريف

وتواصل عصابة العسكر جريمة الإخفاء القسري لاثنين من أشقاء الفنان عبد الله الشريف منذ اعتقالهما من منزلهما في الإسكندرية دون سند من القانون.

وكان “الشريف” كشف عن الجريمة عبر صفحته على فيسبوك. وقال أمس عبر قناته على “يوتيوب” أنه منذ اعتقال شقيقيه عمرو وأحمد لا يعلم مكان احتجازهما وذلك على خلفية نشره فيديو يظهر جرائم ضباط الانقلاب ضد أهالي سيناء.

https://www.facebook.com/AbdullahElshrif2/videos/666149997469633/

ولليوم الثلاثين لا زالت قوات الانقلاب تخفى قسرا جودة محمدين جودة، 63 سنة، بالمعاش وذلك بعد اعتقاله مع ابنه “حسن” 25 عامًا خريج إدارة إعمال من داخل مسكنهما بالقاهرة قبل أن يتم عرض حسن على نيابة الانقلاب وحبسه 15 يومًا علىً ذمة التحقيقات ويستمر اختفاء الأب.

وكانت قوة أمنية كبيرة مكونة من نحو 50 فردًا بملابس مدنية وشرطية اقتحمت شقتهما مساء الخميس 27 فبراير 2020 الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وقامت بسرقة بعض الأموال الموجودة لديهما قبل اقتيادهما إلى جهة غير معلومة من لحظة اعتقالهما حتى الآن.

كان عدد من المنظمات قد طالبت المجتمع الدولي بإيجاد آلية دولية للانتصاف القانوني لضحايا التعذيب والإهمال الطبي والاختفاء القسري داخل مقار الاحتجاز في مصر، بعد تحول قضاء حكومة الانقلاب إلى أداة قمعية للتنكيل بالمعارضين، إضافة إلى عدم قدرته على تطبيق القانون، أو محاسبة مرتكبي الجرائم من رجال النظام الانقلابي.

وضمن حملة #قبل_الكارثة  قال فريق “نحن نسجل” الحقوقي: يعاني الداعية سلمان العودة، الذي تجاوز 65 عاما، من الاحتجاز التعسفي داخل سجون السعودية، ويواجه سوء معاملة وإهمال طبي كفيل بتهديد حياته في الظروف الطبيعية، ويتضاعف الخطر على حياته مع تفشي فيروس كورونا الذي يستهدف في المقام الأول شريحة كبار السن.

وكتب نجل الشيخ عبر حسابه على “تويتر”: “في كل الوطن العربي الكبير لابد من حل ملف هذا السجن الكبير.. وإطلاق كافة معتقلي الرأي من كل التيارات والمذاهب والاتجاهات، والبدء بمصالحة صادقة مع الشعوب وحوار وطني حقيقي ، الوضع ملحّ في كل الأوقات ولكنه في هذه الأزمة تحديدًا أكثر حرجًا وإلحاحا”.

كما قال حساب “وطنيون معتقلون”: الوطنيون المعتقلون في خطر كورونا.. بينهم مسنون ومرضى يعانون في ظل الظروف السيئة داخل السجون، لننقذهم ونساهم معا في الضغط من أجل الإفراج عنهم”.

https://twitter.com/i/status/1243463270624886784