اعتقال محام وتجديد حبس آخر وظهور “أسامة” واستنكار التنكيل بـ”استشهاد” والحرية لـ”هشام” و”كمال”

- ‎فيحريات

اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية المحامي فتحي الطاهر دون سند من القانون وبشكل تعسفي واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن. 

وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالشرقية أن قوات الانقلاب بمركز الإبراهيمية اعتقلت "الطاهر" استمرارا لنهجها في التنكيل بالمحامين الذين لم يرتكبوا أي ذنب أو جريمة غير أنهم يدافعون عن المظلومين ويمارسون دورهم المهني.
ووثقت المفوضية المصرية للحقوق والحريات قرار محكمة جنايات القاهرة بتجديد حبس المحامي محمد حلمي حمدون ٤٥ يوما علي ذمه التحقيقات في القضية الهزلية رقم ١٥٣٠ لسنة ٢٠١٩، بزعم نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية.
كانت قوات الانقلاب أعادت اعتقال المحامي محمد حلمي حمدون، بعد شهور من إخلاء سبيله، في ٢ ديسمبر ٢٠١٩، حيث تم اعتقاله ووالده الذي حصل على إخلاء سبيل من نفس القضية مؤخرا.
ظهور "أسامة"

إلى ذلك ظهر بنيابة أمن الانقلاب العليا بالتجمع الخامس بعد 24 يوما من الإخفاء القسري أسامة السيد حسانين، أحد أبناء مركز كفر صقر بالشرقية.
وذكر أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين أن النيابة كعادتها قررت حبسه 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات بزعم الانتماء لجماعة محظورة دون النظر إلى فترة إخفائه قسريا وتعريضه للتعذيب الممنهج.
وفي وقت سابق وثقت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية، عبر شهادتين، وجود "أسامة" داخل فرع الأمن الوطني بالزقازيق بالشرقية وتعرضه لتعذيب شديد. وأوضحت أنه وفق الشهادتين فإن أحد ضباط الأمن الوطني ومعاونيه في الفرع مارسوا جريمة التعذيب بحق "أسامة" بشكل متواصل لأكثر من 20 يوما بينها الضرب والصعق بالكهرباء بالإضافة إلى طرق أخرى للتعذيب شملت أصابع اليدين، ما أسفر عن دخوله في نوبات إغماء وفقدان للوعي بصورة متكررة.
يذكر أن الضحية مُعلم بالتربية والتعليم، واعتقلته قوات الانقلاب يوم 16 إبريل الماضي من مسكنه بمدينة السلام بمحافظة القاهرة. 

الإفراج عن د. هشام
كما جددت منظمة "نحن نسجل" المطالبة بالإفراج عن جميع الأطباء المعتقلين في السجون خاصة في ظل انتشار وباء كورونا الذي يهدد سلامة الجميع. وقالت المنظمة: في ظل تفشي انتشار فيروس كورونا ما زال العديد من الأطباء قيد الاعتقال على ذمة قضايا ذات طابع سياسي ومنهم الدكتور هشام كمال 48 عاما والذي يعاني من ارتفاع في ضغط الدم.
وأشارت إلى أن الضحية تم اعتقاله من قبل قوات الانقلاب بالشرقية من منزله يوم 19 أكتوبر 2015، حيث مر على اعتقاله حتى الآن 5 أعوام ونصف. 

التجديد لـ"استشهاد"

ونددت حركة "نساء ضد الانقلاب" باستمرار التنكيل بالطالبة استشهاد كمال عايدية، بالتزامن مع صدور قرار تجديد حبسها 45 يوما ضمن مسلسل التنكيل بنساء وفتيات مصر. يشار إلى أن الضحية طالبة بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر ، تم اعتقالها من منزلها بمدينة بلبيس محافظة الشرقية يوم الإثنين ٨ نوفمبر ٢٠٢٠ ، وتعرضت للإخفاء القسري لأكثر من عشرة أيام حتى ظهرت في نيابة أمن الدولة على ذمة القضية رقم ٦٨٠ لسنة ٢٠٢٠ ويتم تجديد حبسها على ذمتها على خلفية اتهامات وزاعم لا صلة لها بها

8 سنوات دون تهمة

وبالتزامن مع يوم ميلاد المعتقل كمال السيد صالح، القابع في سجون العسكر منذ نحو 8 سنوات جددت حملة "حقهم" الشعبية للتضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا المطالبة بالحرية له ورفع الظلم الواقع عليه. ونقلت الحملة ما كتبه نجله بالتزامن مع ذكرى يوم مولده حيث قال : "الراجل الطيب المظلوم ، و المحبوس 8 سنوات حتى الآن ظلما و زورا ، 8 سنين كاملين ضيعهم من عمره في اللف على 4 قضايا .." أخد فيهم كلهم براءة بلا استثناء ( والدي ما اخدش حكم سجن بيوم واحد في الـ ٤ قضايا ) … و رغم كده لا هو ، ولا احنا ، ولا حد يعرف هو فاضل لغاية دلوقتي في السجن بيعمل إيه وقاعد بمنطق ايه! الصعبانيات والبكائيات هنا ملهاش طعم ولا مبرر، بس الموضوع فاق الحدود و الله.. وحسبنا و الله ونعم الوكيل".