اعتقال 9 بالشرقية وإخفاء “العيسوي” للعام الخامس والحرية لـ”نرمين” بعد عامين من الحبس الاحتياطي

- ‎فيحريات

اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية 9 مواطنين تعسفيا خلال عدد من الحملات التي شنتها على بيوت المواطنين شملت مراكز ببلبيس والحسينية ومدينة العاشر من رمضان ، استمرارا لنهجها في الاعتقال التعسفي للمواطنين. بينهم من بلبيس "جودة عبدالملك جودة ,محمد معوض محمد حسين , حسن عبدالعزيز فرج "وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق باتهامات ذات طابع سياسي ومن الحسينية "المهندس محمد إسماعيل النجار".

وظهر بنيابة العاشر من رمضان 5 آخرين بعد إخفاء قسري لعدة أيام عقب اعتقالهم تعسفيا من منازلهم والأكمنة الأمنية بالمدينة، وقررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق وتم إيداعهم قسم ثاني العاشر من رمضان وهم  "مصطفى محمد جنيدي , محمد قورة , نزيه عبدالعزيز إبراهيم , خالد هيكل".

 

استمرار إخفاء رضا عيسوي منذ اعتقاله تعسفيا في ديسمبر 2017

ووثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار  إخفاء قوات الانقلابلاضا محمد أحمد محمد عيسوي، وشهرته "عاطف عيسوي " منذ اعتقاله في 27 ديسمبر 2017.

وأوضحت أنه يبلغ من العمر الآن 42 عاما، ويعمل موظفا بوزارة الأوقاف ، ومنذ اعتقاله بعد مغرب 27 ديسمبر 2017 أثناء سيره بدراجته النارية في أحد شوارع قرية المشاعلة التابعة لمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، لم تفلح جهود أسرته في التوصل لمكان احتجازه حتى الآن .

وأشارت إلى أن أحد المعتقلين المُفرج عنهم أبلغ أسرة "رضا" بأنه شاهده خلال الأسبوع الأول من شهر يناير 2018، وتحدث معه أثناء اختفائه داخل مقر الأمن الوطني بالزقازيق.

ورغم تقدم أسرته بالعديد من البلاغات والشكاوى والتلغرافات إلى وزارة الداخلية ، والمجلس القومي المصري لحقوق الإنسان، ومكتب المحامي العام لشمال محافظة الشرقية، ومكتب النائب العام ، إلا أنها لم تتلق استجابة على مدار أكثر من 5 سنوات من تاريخ اعتقاله، ليظل مصيره مجهولا، ويزداد القلق والخوف على حياته، بعدما انقطعت أخباره عن أسرته وأولاده الخمسة.

وكان أهالي قريته  قد نظموا في وقت سابق وقفة احتجاجية أمام مديرية أمن الشرقية للكشف عن مكان اختفائه، ورغم وعود ضباط وزارة الداخلية بمحافظة الشرقية لأسرته وأهالي قريته بالكشف عن مكانه وإخلاء سبيله، إلا أن داخلية الانقلاب استمرت في إنكار معرفتها بمكان تواجده أو علاقتها باعتقاله واختفائه.

 

مطالبات بالحرية لـ"نرمين حسين" بعد عامين من الحبس الاحتياطي منذ اعتقالها في مارس 2020

إلى ذلك قالت منظمة نحن نسجل الحقوقية إن المعتقلة نرمين حسين أتمت عامين من الحبس الاحتياطي بعد اعتقالها تعسفيا من منزلها بتاريخ 20 مارس 2020، والتحقيق معها على ذمة القضية رقم 535 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، باتهامات تزعم الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت إلى أنها حصلت في وقت سابق على إخلاء سبيل بتدابير احترازية بتاريخ 17 يناير 2021، وبعد 8 أيام من إخلاء سبيلها تم تدويرها على ذمة قضية جديدة تحمل رقم 65 لسنة 2021 حصر أمن دولة عليا.

وذكرت أن والدها تُوفي أثناء فترة اعتقالها بعد أن تدهورت حالته الصحية حزنا عليها ، وكان يعاني من مرض السرطان.

كانت حركة "نساء ضد الانقلاب" طالبت بالإفراج عّن "نرمين" وباقي الحرائر في سجون السيسي وحملته مسئولية سلامتهن.

وأشارت إلى طرف من الانتهاكات التي تعرضت لها "نرمين" التي زُج بها في قضية سياسية ملفقة وتم وضعها في الحبس الانفرادي في زنزانة ليس بها دورة مياه  أكثر من 6 شهور ضمن مسلسل التنكيل بها دون جريمة حقيقة.