الأزهر وعلماء: عمليات المقاومة رد فلسطيني على عدوان تاريخي على المقدسات

- ‎فيسوشيال

 

اعتبر مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن فلسطين خذلتها الدول العربية، وصمت المجتمع الدولي وقال في تغريدة عبر منصة (X):
“نواسي إخواننا في #غزة وفي #فلسطين على مصابهم الجلل نتيجة الوحشيــة البالغة للكيــان الصهيــوني المتغطرس بقصف #المستشفى_المعمداني، فإنا لله وإنا إليه راجعون.”.

وأضاف “وإنا لنأسف كثيرا -بجانب هذا- على تخاذل الدول العربية، وصمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم؛ فإلى الله المشتكى.”.

https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1714571454455447815

حق فلسطيني أصيل
وأكد مركز “الأزهر للفتوى”، أن عمليات المقاومة الحالية ضد إسرائيل، هي جزء صغير من رد الفلسطينيين للعدوان التاريخي البشع على المقدسات والأرض والشعب الفلسطيني، بلغة القوة التي لا يفهم الصهاينة غيرها.

وأشاد الأزهر بصمود الشعب الفلسطيني وتشبثه بأرضه، رغم مخاطر القصف الصهيوني الغاشم، وقال: إن “شعب فلسطين يضرب أروع الأمثلة في البطولة، ويضع العالم الصامت المُتخاذل، أو الداعي والداعم لهذه الجرائم في مأزق إنساني وأخلاقي كبير، ويزيح عن وجهه الكريه وشاح الإنسانية المزعوم المكذوب”.

 

الآن الآن

وفي فتوى مهمة مفتي الديار الليبية الشيخ الدكتور: الصادق بن عبد الرحمن الغرياني، بشأن معركة طوفان الأقصى، والتي اعتبرها علماء أنها حجة بالغة على كل من خذل إخوانه اليوم قال فيها : “الآن الآن وليس غدا وبعد غد، يجب شغل العدو الذي يصب غضبه على غزة وفتح الجبهات عليه من كل جهة في داخل فلسطين وخارج فلسطين، إن من بغزة أمهاتكم ونساؤكم وأبناؤكم ولابد أن تنتفضوا لهم وتغضبوا وتقاتلوا، لابد أن تنصروا إخوانكم في غزة، والمعرض عن ذلك كالفار يوم الزحف”.

 

وأوضح أن الغفلة هي عن غزة واغتيال الهوية فقال: “ليس أهل غزة هم المستهدفون وحدهم، كلكم هدف محتمل لهذه المجازر ولهذه البوارج و لتلك المصانع الحربية، كلكم بمجرد الهوية الاسلامية في مقاييس معظم ساسة الغرب وإعلامييه ونخبه أقل من مستوى الكلاب التي لها حقوق عندهم”.

وأشار إلى أن “المسلم والعربي في نظرهم زبالة بشرية تستحق الإحراق، كلكم حتى المتخلي عن دينه يعتبر عندهم خارج وصف الإنسانية، لا تتوهموا أنكم غير مقصودين بما جرى ويجري، ولا تنخدعوا بوجودكم جغرافيا خارج غزة وفلسطين، فإن دماءكم عند الغرب المتعصب مثل دماء أهل غزة، فهل تنتظرون الذبح ؟”.

واستغرب بعض المدعين أن الأنظمة عريقة الاستبداد ستنجح في التعامل مع الصهاينة فقال: “وهل تأملون في عملاء وضعهم الغرب وحماهم ؟ الحل الوحيد عودتكم إلى عزتكم وشرفكم و عماد سؤددكم، فنحن كما قال عمر:قومٌ أعزنا الله بالإسلام و مهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.”.

https://twitter.com/saiedibnnasser/status/1714401532135825609

وكتب أ.د.أحمد عيسى المعصراوي أحد أبرز الدعاة والعلماء بقراءات القرآن الكريم “الآن يرتقي الشهداء جملة واحدة، أَتخيل أبواب الجنة مُزدحمة جدا، وطريقٌ بينها وبين غزة لا ينقطع، حسبنا الله ونعم الوكيل #غزة_تباد مشفى_العمداني”.

X (formerly Twitter) (https://twitter.com/saiedibnnasser/status/1714401532135825609)
سعيد بن ناصر الغامدي on X
إلى شبابنا وشاباتنا في جميع البلدان :

لهوكم ضعف لكم ولأمتكم
غفلتكم داء قاتل لكم
غفوة عقولكم نحرٌ لمستقبلكم

ليس أهل غزة هم المستهدفون وحدهم
كلكم هدف محتمل لهذه المجازر ولهذه البوارج و لتلك المصانع الحربية.
كلكم بمجرد الهوية الإسلامية في مقاييس معظم ساسة الغرب وإعلامييه ونخبه.

https://twitter.com/drassagheer/status/1714369886372188177

ليسوا مدنيين

وقال مركز “الأزهر للفتوى”: إن “المستوطنين في الأراضي الفلسطينية هم محتلون وليسوا مدنيين، مشيدا بالعمليات الحالية للمقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل،  وإنها حلقة جديدة من سلسلة نضال الشعب الفلسطيني ضد إرهاب الكيان الصهيوني المحتل الغاصب”.

وأوضح “مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية”، في بيان أن “المستوطنين بالأرض المحتلة من الصهاينة، لا ينطبق عليهم وصف المدنيين، بل هم محتلون للأرض، مغتصبون للحق، مُتنَكِّبُون لطريق الأنبياء، معتدون على مقدسـات مدينة القدس التاريخية، بما فيها من تراث إسلامي ومسيحي”.

 

الإرهاب الممنهج

وأكد الأزهر في بيانه أن “الشعب الفلسطيني يعاني منذ ما يقرب من قرن من الزمان إرهـابا ممنهجا واضطهــادا وتهجيــرا وقهــرا وإبادة وحشية على يد محتــل غاصب، يضرب بالقوانين الدولية والحقوق الإنسانية عرض الحائط، ويحظى بدعم عالمي استقوائي فاشــي ازدواجي المعايير”.

وأشار إلى أن “ما ينفذه الكيان الصهيوني الآن من مجازر وحشية في حق الشعـب الفلسطيني جريمة حــرب مكتملة الأركان، سيحاسب عليها عاجلا أو آجلا، وسيكتب التاريخ أسماء من ارتكبوا هذه الجرائم وحرضوا عليها ودعموها بمزيد من الخزي والعار”.

 

الغرب الأمريكي المتغطرس

وكان الأزهر سارع إلى توجيه نداء إلى الأمة العربية والإسلامية مساء الثلاثاء 17 أكتوبر 2023 دعا فيه الحكومات إلى دعم فلسطين بالعدة والعتاد لمواجهة الاحتلال.

الأزهر في بيانه قال: “على الأمة العربية والإسلامية أن تعيد النظر جذريا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، وعلى الفلسطينيين أن يثقوا في أن الغرب بكل ما يملك من طاقات عسكرية وآلات تدميرية ضعيف وخائف حين يلقاكم أو تلقونه، فهو يقاتل على أرض غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بالية عفا عليها الزمن، وأصبحت من المضحكات المبكيات”.

وتضمن البيان أنه “عليكم أن تواجهوه معتصمين بالله ورسوله محمد، صلى الله عليه وسلم، وبصمودكم في وجه هجماته الوحشية البربرية، وما مقدار الغرب في ميزان الصومال وأفغانستان منكم ببعيد”

وقال “الأزهر”: “على الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عدة وعتاد، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوا فقد الضمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانية والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء”.

وأطلق شيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب، حملة أغيثوا غزة، تحت شعار جاهدوا بأموالكم وانصروا فلسـطين.

الحرب على الهوية
الأكاديمي والعالم السعودي سعيد بن ناصر الغامدي عبر موقع (X) وجه نداء إلى شباب المسلمين، محذرا منهم اللهو والغفلة لهوكم ضعف لكم ولأمتكم، غفلتكم داء قاتل لكم، غفوة عقولكم نحر لمستقبلكم.

وأوضح أن الغفلة هي عن غزة واغتيال الهوية فقال: “ليس أهل غزة هم المستهدفون وحدهم، كلكم هدف.

X (formerly Twitter) (https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1714571454455447815)
أحمد بن حمد الخليلي on X
نواسي إخواننا في #غزة وفي #فلسطين على مصابهم الجلل نتيجة الوحشيــة البالغة للكيــان الصهيــوني المتغطرس بقصف #المستشفى_المعمداني، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وإنا لنأسف كثيرا -بجانب هذا- على تخاذل الدول العربية، وصمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم؛ فإلى الله المشتكى.